حينما يتوفر في وطن الإنسان احتياجاته الأساسية من أمن وأمان وعيش رغيد، وحينما تعصف بالعالم أزمة صحية كارثية: مثل الكرونا ، وتتفاقم الآثار على الدول والشعوب فيما يفعلون ويتصرفون ، نجد رأس الهرم في المملكة وهو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، يعلن ويؤكد على أن الإنسان أولاً ، وأن كل إمكانات الدولة في سبيل تحقيق الأمن الصحي والمعيشي للمواطن ؛ بل والمقيم قولًاوعملًا .
فاذا كانت هذه سياسات القيادة في هذا الوطن ماضيًا وحاضرًا ، فكيف وماذا يجب أن يكون التعبير عن الوطن وحب الوطن والولاء للوطن ؟؟؟ بمزيد من الوفاء ومزيد من الشكر ومزيد من التعظيم للوطن ، وقادته ليس في اليوم الوطني فقط ؛ بل في كل يوم ومناسبة من مناسبات الوطن الغالية على قلوبنا، وإن كان ذلك للتذكير والتعبير الصادق التلقائي ؛ بل يجب أن يكون ذلك سلوكًا وحبًا وتفاعلًا طوال العام ، وفي كل المناسبات والمواقف.
أعز الله وطننا وحماه وحمى وحفظ قادتنا وولاة امورنا.