المقالات

شكرًا لإعلاميي الباحة فأنتم سفراء النزاهة

قلة يطلقون الكلام على عواهنه دون تمحيص، ويقذفون سهام كلامهم دون تروٍ، ويسيئون لأنفسهم دون معرفة، ويضعون الإعلاميين شماعة لحاجات في أنفسهم وقتامة في تفكيرهم.

وهنا نقول بأن الإعلامي صاحب رسالة أمينة ينقل الصورة كما هي دون تزييف، ويبدي وجهة نظرة دون مجاملة، يكتب بشفافية الحكيم وصراحة النبيل وليس مطلوبًا منه تنفيذ طلب أو إقامة مشروع فتلك ليس من مهامه أبدًا.
إلا أن البعض يهمز ويلمز بأن ما يحدث من تأخير في تنفيذ مشروع أو تعطيل هو نتيجة الإعلاميين وهذا محض افتراء، وتقصد في الإساءة لعدم استيعاب الأمور والحيثيات وراء ذلك.
يقدم الإعلاميون جهدهم بحسب قدراتهم سواء عبر الصحف الورقية من أخبار وتقارير واستطلاعات بالصورة الناطقة والكلمة النزيهة، وهذا واجب يقومون به ومسؤولية يتحملونها ومهنة يمارسونها، ومع وسائل التواصل الجديدة اتسعت دائرة العمل الإعلامي بوجود الصحف الرقمية، وتويتر، فيس بوك، السناب، الاستقرام وغيرها كوسائل سريعة ومذهلة تنقل الخبر في ذات اللحظة، ويمتلك الأفراد قدرة التعامل معها بمعنى لم تعد في قبضة المؤسسات الصحفية كما كانت سابقًا، وهذا مربط الفرس إذا فشل المنتقدون، وهم قلة كما قلت سابقًا عن نقل مطالب الأهالي، وانعطفوا نحو الإعلاميين ونثروا فتات كلامهم، وجعلوا من الإعلاميين شماعة.

أبواب ولاة الأمر مفتوحة للجميع، وصدورهم واسعة ورحبة لأي مطلب، ولا يقتصر نقل تلك المطالب على الإعلامي، فالأهالي يعتبرون شركاء أساسيون في التنمية، إلا أن الإعلامي يحمل همًّا أكبر بتمرسه هذه المهنة، ومع الأسف أصبح موضعًا لسهامٍ مصوبة وهدفًا لرماح حادة يرميها البعض دون احترام أو حتى استحياء، وسؤالي ماذا كانت تكتب الصحف الورقية طوال الفترة الماضية؟ أليس بها مطالب وتحقيقات صحفية ومقالات رأي وغيرها، أحدهم يقول بأن طريق المندق الباحة في طي النسيان من الإعلاميين، وهو غير صادق أبدًا، وأرسلت له روابط المواضيع والمقالات الكثر، وأعتذر بقوله لا أقصد، وآخر يقول أين دور الإعلاميين عن مطالب المنطقة بشيء من الاستفزاز والبلادة، ولم يعرف بأن مثل هذه تخضع لأولويات، ومعايير وضعتها الوزارات، وفي ذات الوقت الباحة حققت تنمية رائعة، وحين نقول ذلك يرون أن هذا تطبيل، والإشادة بالمنجزات التي تحققت يعتبرونها مبالغة، والحقيقة واضحة كالشمس في رابعة النهار شهد وطننا الغالي تنمية وتطور على كافة الأصعدة، ومن ينكر ذلك فهو جاحد، ومنطقتنا الجميلة الباحة بجهود سمو أميرها الدكتور حسام بن سعود  عبد العزيز حظيت كغيرها باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين والقادم بإذن الله أجمل، واجب على الإعلامي وغيره الإشادة بها، ورفع هامة الرأس بتحقيقها سواء في المجالس العامة أم عبر وسائل الإعلام المختلفة، ومن لا يرى هذا نتيجة منظار أسود عليه أن يراجع نفسه، ويغسل الشوائب والأدران التي يعاني منها، نقول بأن الإعلامي يعي تمامًا ما يكتب ويدرك أهمية الدور المناط به، مع مراعاة ضرورة الفروق الفردية فهي موجودة ليست بين الإعلاميين فقط، بل حتى بين الطلاب والمعلمين والقادة التربويين، إلا أن تطوير الذات وتحسين المستوى، ورفع القدرات أحد أهم الجوانب التي ينبغي أن يتخذها الفرد.
والخامل من يصعد على أكتاف الآخرين؛ ليصل إلى مآرب هو دونها وسلامتكم.

Related Articles

2 Comments

  1. سؤال واحد للزميل والصديق الحبيب جمعان الكرت حفظه الله .
    كم إعلامي حقيقي في منطقة الباحة وكم الادعياء ؟

  2. نحن أبناء منطقة الباحة ونعيش فيها من عقود ولدينا شارع واحد بدون شارع خدمة منذ عقود أيضا ولدينا مخططات غير مكتملة ولدينا عمارات على الشارع العام بدون مواقف !! ونحن كما يعرف الجميع منطقة جبلية ومع ذلك الأمطار تسوي ( البطيط ) لدينا اهتمام كبييير بحديقة واحدة منذ عقود !! لدينا منطقة صناعية يرثى لها !! ليس لدي أوراق تدين زيد أو عمرو ولا أتهم أحد وأبرأ الى الله فالجميع بحول الله لديه أمانة ولكن فيه خلل !! أين هو ؟؟ وما سببه ؟؟ والدليل واضح ميدانيا فيما كل ما كتبت .. والسؤال .. ماذا قدم هؤلاء الذين يحملون بطاقات في المناسبات مكتوب عليها ( انه ممن يكتب ) يا أستاذ جمعان أكتبوا ماشئتم واطلقوا العنان لعبارات التمجيد والثناء لمن تريدون وبما تريدون لكن الواقع واضح لكل ذو لب .. سألتك بالله أنت بنفسك هل أنت مرتاح مع الوضع لتدريس أولادك وأحفادك مع الشبكة !!! هل أنت راض عن المدن الصناعية !! هل ترى تنفيذ كبري المستشفى ذو جدوى !! هل ترى الدائري سيقدم شيء ؟؟ هل أنت وبكل أمان راض عن التخطيط والتنفيذ لما يسمى مشاريع ؟؟ وعلى هذا ماذا قدم الأخوة المنتمين لما يسمى ( يكتبون ) أستاذي الكريم نحن أبناء المنطقة ويهمنا كل شيء فيها ولسنا موظفين من العابرين للحصول على مرتبة !! أعتقد الصيف هذا العام كشف الكثييييير … لك التحية ,ولا تتذمر من الذين يعلقون بحرقة فليس لهم مصالح خاصة !!!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button