تلعب الوثائق التاريخية دورًا مهمًا في كشف الحقائق، واليوم تكون أكثر أهمية إذ توفرت وسائل الإعلام، وكذلك من المختصين في التاريخ، فمن خلال ذلك يمكن إبراز تلك الوثائق ويشاهدها الجميع.
اليوم المملكة العربية السعودية تواجه حملة مخطط لها هذه الحملة العشواء والشعواء يقوم عليها مرتزقة من جهات لها أجندتها التي تسعى لتنفيذها من خلال الفبركة، وتضليل المتلقي؛ ليكون عقله في ضلال عن معرفة الحقائق، ويتلاعب بعقول المتابع والذي للأسف أصبح فيه المواطن العربي نتيجة وسائل إعلام مواطنًا سطحيًّا.
في لقاء صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان وهو السياسي، والدبلوماسي المعروف تحدث عن وثائق تاريخية تبرز دور المملكة العربية السعودية تجاه فلسطين ومناصرة قضيتهم؛ لهذا أرى بأن على وسائل الإعلام السعودي الحكومي، والخاص، والمقروء منها والمسموع والمرئي إظهار هذه الوثائق التاريخية، ويقوم على قراءتها، وتحليلها المختصين من رجال التاريخ، والسياسة.
هذا هو المطلوب في هذه الفترة الراهنة؛ ليعرف الشعب الفلسطيني الذي سطحت عقله جهات معينة فأصبح لا يرى إلا ما يراه الطامعون في الأوطان العربية وأذرعهم العابثة، إذ عبث في عقل الكثير من أبناء الأمة العربية، ومنهم الشعب الفلسطيني؛ فإن نصرة القضية الفلسطينية يبدأ من العبث بالأوطان العربية، والتشكيك في أنظمتها.
المطلوب من الإعلام السعودي، إبراز الوثائق من خلال برامج إذاعية وتلفزيونية، ومقالات في الصحف، والهدف إظهار الحقيقة، ولجم أفواه المرتزقة وتجار القضية الفلسطينية.
0