كان ذات يوم رقمًا تقف عنده كل الأرقام فأصبح ممولًا للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها دون أن يقول أنا، وأنا سُمى بالليث الأبيض، ولقب بشيخ للأندية كلها، ختمه مطرز بالذهب ونجومه تضيء الملاعب دون حاجة لدعم إعلامي ومؤازرة جماهيرية هكذا كان مواسم فهل يعود ؟
من يناير الماضي شرعت إدارة الشباب ممثلة في الأستاذ خالد البلطان في دعم صفوف الفريق بصففات محلية وأجنبية، وواصلت العمل في هذا الصيف الأجنبية تملك سجلًا رائعًا وأسماء كبيرة يبقي التوفيق والتوفيق عزيزًا أما الانتدابات المحلية فلا تُوازي التعاقدات الأجنبية، وهنا قد تعذر الإدارة؛ لأن السوق المحلي لم يعد يقدم خيارات متاحة تملك الفارق وترتقي لطموحات مسيري النادي.
لكن ما يُعاب على إدارة الشباب تفريطها في الأسماء المحلية الجيدة أو على الأقل تركها تذهب بدون مقابل، وهذا أمر يُحسب على الإدارة في عهد الاحتراف وفي دورينا شحيح الموارد المالية.
عمومًا الشباب حاول في السوق المحلي، وتعاقد مع من يكمل النجاح، وفتح آفاقه عنان السماء في السوق الخارجي المفتوح فهل يعود الشباب؟!