يوم وينطلق الدوري السعودي المسابقة التي يتنفس بها ثلاث أرباع الشعب السعودي، وربما أكثر تشعل سوالفهم، وتأخذ الجانب الأكبر من سمرهم تسيطر على الاستراحات بعد غزو البيوت لعبة فيها أكسجين للحياة وشقفها لا حدود له.
يترقب هذه الانطلاقة جمهور ينتظر من ناديه الأفضل، ويأمل بالمنتظر الأجمل، وإعلام متعطش لتغطية غالبها المتعة قبل عمل يؤديه وإدارات تنتظر ثمرة جهدها وعملها واللاعبون ينتظرون الفرصة لإبراز مستوي يقودهم إلى نجاح جماعي وفردي.
في الدوري أندية حققت مكاسب العام الماضي، وأخرى هرولت للخلف خطوات وخطوة للأمام أنجتها؛ لتبقي بين هذه وتلك ننتظر لنرى من استفاد من التجارب، ومن مضت عليه مجرد رقم.
نافس الرائد حتى آخر جولة للحصول على مقعد في دوري أبطال آسيا لم ينجح، لكن إخفاقه لا يقع ضمن فصيلة الإخفاقات؛ لأنها السنة الأولى على طريق لم يعمل لأجله رائد التحدي من قبل.
هناك أندية المشاركة القارية مكلفة بالنسبة لها إمكانياتها المالية والفنية لا تمكنها من خوض غمار البطولات المحلية والخارجية معًا تأثيرها السلبي من بطولة يؤثر على الأخرى ويفقده موقعًا في الدوري المحلي لا يريد فقده.
أنهينا الموسم الماضي بلا جمهور، ونبدأ الموسم الحالي بدونه حالة أضاعت وتضيع على الدوري الشيء الكثير لا نتمني أن تطول لتعود للكرة متعتها وإثارتها وروعتها وجمالها، وكل ذلك يكون بمدرجات ممتلئة لا خالية.