وقعت مؤسسة حياة الخيريّة مع الجمعيّة الخيرية لرعاية مرضى الروماتيزم “افتراضيا”، اتفاقية شراكة مجتمعية تهدف لتأمين الأدويّة البيولوجيّة لعدد من مرضى الروماتيزم لدى الأطفال، ويأتي توقيع الشراكة المجتمعيّة بين المؤسسة والجمعية تعزيزاً لأهميّة دور المسؤولية المجتمعيّة وتحقيق الأثر والريّادة في الدعم الرعوي والتنموّي الخيري، وقّع من جانب مؤسسة حياة نائب رئيس مجلس الإدارة المهندس فيصل سيف الدين السمنودي، ومن جانب الجمعية المدير العام التنفيذي الأستاذ محمد الطفيلي الزهراني.
وقال المهندس فيصل السمنودي أن المؤسسة تسهم في دعم كل عمل مؤسسي مستدام يسد حاجة الناس من خلال شراكات فاعلة، والمساهمة في صناعة الأمل بالمجتمع وأن تأمينها الدواء لعدد من أطفال الروماتيزم ضمن إحدى برامج جمعية “روماتيزم” جزء لا يتجزأ من أهداف المؤسسة.
وأضاف أن المؤسسة تهدف إلى تقديم الدعم والرعاية لعموم أفراد الأسرة من المحتاجين، وتعزيز الأخلاق في المجتمع، وتنميّة وتمكين أبناء الأسرة بالمهارات والأدوات التي تسهم في بناء الولد الصالح.
من جانبه أكّد الأستاذ محمد الطفيلي الزهراني أن الجمعية أطلقت 30 مبادرة لخدمة مرضى الروماتيزم تتضمن العديد من الخدمات العلاجية والاجتماعية وتراعي الحالة النفسية والاقتصادية والإنسانية للمريض، وعزا الطفيلي نجاح البرامج والمبادرات والمشاريع والشراكات المجتمعية التي وقعتها الجمعية مع الجهات ذات الاهتمام المشترك، لمجلس إدارة الجمعية الذي صنع هذه البرامج وفريق العمل بالجمعية الذي يعمل وفق رؤى وخطط مجلس الإدارة والآليات المعتمدة في تنفيذ البرامج والمشاريع والمبادرات التي تطلقها الجمعية.
ونجحت الجمعية في التفاف وكسب ثقة أكثر من 35 مؤسسة مانحة وذلك لإيمانهم بأهداف الجمعية وبرامجها ومبادراتها ومشاريعها التي تخدم مرضى الروماتيزم، وهذا دليل كبير على حسهم وانتقائهم المبادرات النوعية التي تطلقها الجمعية، والتي أيضاً تستحق الدعم، وهذه ميزة تنافسيّة للجمعية، وأنّ الجمعيّة عندما تطلق برنامجاً أو مبادرة أو مشروع فإنه يكون وليد الحاجة.
وأعرب الطفيلي عن فخره بهذه الشراكة المجتمعية الهامة وانضمام مؤسسة حياة الخيرية الى قائمة الداعمين للجمعية وبرامجها، وشكره للمؤسسة والقائمين عليها.