تُجبرنا الظروف والمشاكل التي نتعرض لها بأن نبحث عن خروج منها، ولو كان بدفع المبالغ الطائلة معتقدين بأن الحلول التي تقدم هي كالبلسم الشافي أو كحبة البنادول، والتي تذهب الألم في بضع دقائق، وتزول الظروف، وتنتهي المشكلة أيًّا كانت.
ومن الذين يبحثون عن الحلول وفنون التكيف مع الزوج وحسن التعامل والتصرف معه هم
”الزوجات” باحثات عن الكثير من النصائح والإرشادات في حسن التعامل مع الأزواج، وفهم نفسيات الأزواج، وبشتى الطرح فمنهن من تلتحق بدورات عبر النت أو مناقشات متنوعة من خلال الالتحاق بالقروبات التي تضم عددًا كبيرًا من النساء من أجل طرح مشكلتها ومناقشة حلها؛ حيث تدلي كل واحدة بدلوها فقد تجد النصيحة السليمة او المواساة الشافية.
وللأسف تظهر هناك فئة درست حال النساء المتزوجات بذكاء فأدركت مدى حاجتها لزوج محب وذو نفسية هادئة مطيع كريم لطيف يقوم بكل أدواره الزوجية التي هو مقصر فيها وأكثر فتطلع على بعض الدورات (عبر مواقع النت) أو الاستماع إلى دروس عدد من الموجهين أو المرشدين والمستشاريين الأسريين، ومن ثم تقوم هذه الفئة بالإعلان عن نفسها في تقديم دورات لفن التعامل مع الزوج أو دورات في الأنماط الشخصية والتحاليل النفسية، والتي يكتظ بها النت؛ وذلك بمقابل مادي لا تتردد الزوجة في دفعه معتقدة بأنها بذلك تشتري استقرار بيتها على يد هذه التي تدعي الإرشاد الأسري بطرقه المتنوعة، وهي في الحقيقة لاتشتري إلا الأوهام من أناس يقتاتون على الجراح.
لذلك أنصح كل زوجة تُعاني من مشكلة أسرية أيًّا كانت أن تلجأ لأهل العلم، والمعرفة، والخبرة، والاختصاص في هذه الأمور ولا تأمن أولئك المتطفلون على أسرار بيتها بقصد الإصلاح فهم لايتورعون من أجل المال حتى عن بيع (مشكلتها وأسرارها الزوجية) للمتطفلين، وهم مقتاتون آخرون يقومون بنشر القصص عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ لحصد أكبر عدد من المتابعين.
1
فعلا اصبتي اختي في مقالك انتشرت هذه الفئه بشكل كبيييير وماحو