نعمة عظيمة لطلاب الجامعات
في حياتي طوال سنواتي الدراسية، وحتى في مرحلة الدكتوراة.
لم أغب يومًا عن الفصول الدراسية، وكنت أستمتع بسم الله ماشاء الله تبارك الله ولا حول ولاقوة إلا بالله، ولله الحمد والفضل والمنة،
كنت أحضر الدروس، وأسارع في كتابة ما يعلمنا هو المعلم، وأبذل قصارى جهدي أن لاتفوتني المعلومة، وكنت بالتأكيد أشقى لألاحق ما يقول المعلم.
في مرحلة الدراسات العليا كنت أسجل ما اراه مهمًا في ريكوردر الجوال، وكنت أعلم الدكتور بذلك..
أما الآن فأنا سعيدة
-من أجل الطلاب..
-ومن أجل حفاظ وقت الذهاب للفصل والإياب.
هو وقت قد يُبذل بعمل هادف بدلًا من مشوار طريق…أو حتى قد يكون لترويقه..
-ومن أجل أنه يستطيع إعادة تسجيل المحاضرة دون أن يفوته أي شيء…
ولا حجة للطالب أنه لم يحضر أو لم يستوعب.
كل شيء مسجل..
هو تسجيل قد يبقى معه لفائدته طوال العمر….
حتى في العلوم التطبيقية
مشاركة الشاشة يسرت تعلم التطبيقات والمواد العملية..
ناهيك أن الطالب يشاهد كل شيء على شاشته وحده؛ وكأن الدرس خُلِق من أجله..
– وعدم الحضور اليومي قد يقلل من تكاليف الحضور والتكلفة، التشغيلية والصيانة.
– من جانب المعلم فهو يزيد من جودة عطائه.
كما أن وجود التسجيلات للجلسات التعليمية يجعلها موضع تقييم للمعلم.
الذي يُفتقد هو عدم المام المعلم بأحاسيس الطالب، ومدى انتباهه وقت الشرح..
وعدم تعارف الطلاب وتقاربهم
هو فقدان للتواصل الجسدي..
الحضور مهم للتواصل الاجتماعي الواقعي، وملامسة الإنسان للإنسان..
من اجل هذا أقترح التفكير بالتعليم المدمج أي يوم حضور واقع فعلي، ويوم آخر واقع افترضي كالجامعة الإلكترونية..
من السلبيات
الاعتماد على تقنية البلاك بورد، والشركة التي أنشأته مع جوجل، وقد تزيد في أسعار اشتراكه أو لزيادة السعة التخزينية التي قد تنفذ كلما زاد المحتوى التعليمي
حذف المحتوى كل فصل أو فصلين قد يكون حل..
لكن لماذا لانساهم أو نشارك مع تلك الشركة؟؟