عندما تتقدم المملكة دول العالم في رئاسة قمة مجموعة العشرين فإنه يضع وطننا المعروف بزخامة فكره وغزارة معارفه في استجلاء خفايا ما تحدثه الظروف والمتغيرات التي تعصف بعالمنا سياسياً واقتصادياً وتنموياً .. وليس أدل على ذلك من ترجمة مجهودات وحلول تداعيات فيروس كورونا “كوفيد-١٩” الذي أصاب اقتصاد الدول المتقدمة قبل النامية بشللٍ رباعي ، إلى واقعٍ يلمسه الجميع والمتضح في تعامل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفطهما الله- مع هذه المرحلة مشخصة الداء ، واستخدام الدواء المناسب ، مما يزيد من تعزيز مكانة المملكة على الخارطة الإقتصادية كصانعة قرار سياسي تحشد من خلاله كافة المقدرات والإمكانات لتخطي هذه الظروف التي القت بتبعاتها على الإقتصاد العالمي .
لا يتخلف عن الاعتراف بخبرات المملكة المتراكمة في قراءة الحاضر واستشراف المستقبل إلا جاحد ، لمكانة هذه الدولة التي اتاها الله الحكمة في التعامل مع المواقف بكل حزم ، وخاصة المواقف التي تقف أمامها الدول عاجزة عن إدارتها والتعامل معها .
أنا سعودي .. وافتخر إني إبن هذى الوطن الذي لم يشعرنا دائماً أننا أقل من غيرنا .
حمى الله المملكة وأدام عليها قيادتها وأمنها واستقرارها .