ليلة من ليالي الهلال، وكثر هي ليالي الهلال المطرزة بالذهب، ولا تعترف بسواه يتغير جيل، ويرحل جيل، ويغادر جيل، والثابت هلال بمر الأجيال محتكر الأول، ولا يحترم فيه منافس.
للهلال طريقة وأسلوب لعب واضحة للجميع وتشكيلة يعرفها الصغير قبل الكبير مع هذا وذاك تعجز أندية آسيا عن كسر استحواذه، وهزيمته داخل الملعب؛ لأنه يملك هوية فنية عالية الجودة تنحني أمامها أفكار كبار المدربين.
خسر النصر الكأس، وابتعد عن الدوري مؤقتًا رغم الضخ المالي المفتوح والصفقات الكبيرة التي أبرمت في فترة واحدة يضع علامة استفهام كبيرة حول عمل الثلاثي(الجهاز الفني والإداري واللاعبين) أيّا منهم يقع عليه التقصير أكثر.
وجدت تقنية الفأر لتقليل الأخطاء المؤثرة وإبعاد اجتهاد الحكام، ولكن وجودها في دورينا هو جدلية بذاتها من أوصلها إلى ذلك ؟