هل تعلم أن لدى كل شخص منّا خزّان حب يمتلئ ويفرغ من حين لآخر؟ هل فكرت يومًا أن بإمكانك أن تملأ هذا الخزان بكل يسر وسهولة؟ فقط إن كنت قد انتبهت لوجود هذا الخزّان، وأردت ذلك.
إن أول مرحلة في الحب هي مرحلة ما قبل الزواج أو ما تسمى بأيام” الملكة” هي الفترة التي ينجح بها كل زوج وزوجته في ملء هذا الخزان، ولا يلبث أن يفرغ بعد شهر العسل، والسبب في ذلك عدم إلمام الزوجين بأدوات الحب، وهندسة الغرام التي يفتقدها الكثير. هناك ما يسمى بلغة الحب وهي الأداة الأقوى؛ لجعل هذا الخزان يفيض بالمشاعر والأحاسيس. نعم إنها لغة الحب فمتى ما تعلم الزوج والزوجة لغات الحب المختلفة التي ذكرها غاري تشابمان في كتابه (لغات الحب الخمس)، وهي لغة تكريس الوقت، لغة الاتصال البدني، لغة الهدايا، لغة الكلمات آل تشجيعية، ولغة مشاركة الأعمال الخدمية؛ سأضمن لهم حياة زوجية لن يعكر صفوها أي عارض من عوارض الحياة المضنية.. بل ستكون هذه العوارض مجرد عقبات بسيطة يسعى الزوجين لتجاوزها، وهم يضعون يدًا بيد.
أخي الزوج، أختي الزوجة متى ما تعلمتم لغة الحب الخاصة بشريك حياتكم فاعلموا أنكم قد اجتزتم المرحلة الصعبة التي تقودكم إلى طريق النجاح في الحياة الزوجية ألا وهي كيفية ملء خزّان الحب لشريك الحياة، وستعيشون حياة هادئة بعيدة عن المشاكل الزوجية صغيرها وكبيرها، وسيسود السلام في مملكة العشق والإخلاص، وستفيض خزانات الحب، وتكون حياتكم عبارة عن أيام “الملكة” التي يشتاق لها الكثير من الأزواج ودمتم بود.