بينما ترى شخصًا ناجحًا قد لا تُدرك التضحيات التي قدّمها ذلك الشخص؛ ليصل إلى ماهو عليه، وهذا تجسيد لمقولة صموئيل جيندر: “هؤلاء الواقفون على قمة الجبل .. لم يهبطوا من السماء هناك”.
ولكي تحفز مجتمعك نحو النجاح تحتاج إلى التركيز على منجزات الأشخاص، وتقديرك للإنجازات، وإلهامهم، وبث الأمل في نفوسهم بلفت أنظارهم إلى مواهبهم الظاهرة أو المكبوتة ومساعدتهم لصقلها، كما أن الطموح اللا محدود هو الوقود الذي يقود الإنسان لبلوغ النجاح واستمراره، لهذا يتوجب أن يكون التحفيز طبعًا ثابتًا، وعادة ملازمة لكل فرد منا.
ثم إن تحقيق النجاح لذات النجاح هو أمر جيد، لكن يتبعه السؤال الذي يجب التوقف عنده
ألا وهو لماذا نريد تحقيق النجاح ومتى نحتاج التحفيز؟
إن العمل المتقن، والتفاني، والإخلاص، والعزم، والكفاح يحددان مسيرتنا نحو الفوز أو الخسارة، مع تطبيق أفضل ما لديك للمهمة هو الخطوة الأولى في التفوق، والعمل ضمن المجموعة بحب وتعاون كفريق واحد يصنع كذلك الفارق، وكما قيل هناك طريقة واحدة؛ للنجاح في أي شيء، وهي أن نعطي هذا الشيء كل مالدينا.
والأهم في ذلك كله، هو أن النجاح لا يُحقق بالأمنيات، وإنما بالإرادة تتحقق المعجزات، لا تنتظروا أن تحتضنكم الفرص، بل انتهزوها واجمعوا من حولكم؛ خاصة الناس الذين يملكون الطاقة الإيجابية، وضعوا بالاعتبار (التحفيز هو ما يجعلك تبدأ .. لكن العادات هي ما تجعلك تستمر).
أخيرًا ،،
الذين يشتكون قلة الرزق، وقلة الحظ، وسوء الحياة، خزائنهم مليئة وغنية، ولكنهم فقدوا مفاتيح كنوزهم وهي: الإيمان، الصبر، والتفاؤل.
ماشاء الله كلام جميل يا باشمهندس