يقول بسمارك: “يجب على الدولة أن تستقطب الأقوياء لكي يُدافعوا عنها، والنشطاء كي ينهضوا بها”؛ فحينما تولى سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -رعاه الله- ولاية العهد..وضع نصب عينيه الاستفادة من قدرات شباب وشابات وطننا العزيز؛ لكي ينهضوا ببلادهم التي هي بأمس الحاجة لهم.
لقد قام ولي العهد بجهود جبارة لفتت الأنظار للدول العظمى مما حداها أن تتقرب منه، وتراعي رضاه كون تلك الإبداعات لن تتكرر في هذا الزمان..
فإذا أردنا فعليًّا أن نرى وطنًا سعوديًّا جديدًا ومزدهرًا؛ فعلينا جميعًا أن نعمل من أجل تحقيق أهداف رؤية 2030.
علينا جميعًا أن نعمل من أجل تحقيق أهداف الرؤية الوطنية؛ لنقدم إلى أبنائنا وأحفادنا وطنًا متقدمًا وراقيًّا..وما تلك الرؤية سوى قرار سليم..
فمن الجيد الاحتفال بالنجاح، ولكن الأهم استخلاص العبر، والدروس من الفشل.
فاختلاف آرائنا لا ينشأ عن كون بعضنا أعقل من بعض، بل ينشأ عن كوننا نوجه أفكارنا في طرق مختلفة ولا نطالع..فيكونُ حكم الدولة أفضل إن كان عندها القليل من القوانين، وهذه القوانين مرعيّة بصرامة.
فأعظم العقول قادرة على أكبر قدر من الرذائل، وكذلك أكبر قدر من الفضائل الماضية…ليس كافيًّا أن تمتلك عقلًا جيدًا، فالمهم أن تستخدمه جيدًا..
فيجب أن نتعلّم قليلًا، ونفكّر كثيرًا لنطوّر عقولنا.
فمن أكبر أخطائنا أنّنا نفترض بأن الأشخاص الآخرين يفكرون بنفس طريقة تفكيرنا.
لقد وضع سيدي كل سبل النجاح بين أيدينا -رعاه الله-، فلنكون نحن السعوديين متبعين لطموحاته وأهدافه..
وسوف يُبنى وطن عظيم ورجال ونساء عظيمات، نفخر بهم وبهن..
فيارب احفظ لنا ولي عهدنا الأمير محمد بن سلمان النبراس والملهم لطموحاتنا وعز وفخر لنا.
خبير استراتيجي ومختص في العلاقات التاريخية بين الدول.