من اسمه الترابط، ومن تاريخه العراقة، ومن روحه تتعرّف على القوة، نمر من ألقابه والنزيف لمن ينازله قدر عليه حين من الدهر أن يكون في موقع ليس له، لكنه فيه صار وعنه حتمًا راحل؛ لأنه باختصار العميد، وبداية رحلة بطل تلوح في الأفق، وعلى المتضررين الاكتفاء بالنظر.
مهاجم صريح هداف، ويفتح الدوري له أبواب المنافسة بكل احترام هذا ما ينقص الاتحاد؛ ليقول أنا إلى كرسي الصدارة ذاهب، وعلى حمايته قادر.
صفقة واحدة في آخر أيام الانتقالات الصيفية غيّرت شكل الاتحاد، وفجرت طاقات فيه كانت مختفية، “حجازي” حجر الزاوية في صفوفه، والأساس مهاجم صندوق؛ لتكتمل الصورة الجميلة للعشاق المرعبة للآخرين.
التخلص من المهاجم الصربي “ألكساندر” نقطة الضعف في الاتحاد بطريقة لا تحمل النادي أعباءً مالية، وإحضار من يكمل منظومة النجاح مهمة وحيدة أمام الإدارة في الانتقالات الشتوية القادمة.