ملــك الحزم، والعزم، والجزم، زعيم الأمتين وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل ســعود يُمثــل عن جدارة واستــحقاق (ازدهـار، وعزة، وكرامة وطـن في رجـل)، ولــم تــأتِ هـذه الـتسـمـية مـن فـــراغ؛ لأن ضـــروبـها زاخــرة بالكـثير من المشــاريع العــملاقة والإنجـازات الضـــخمة وفق رؤية ترتكز على مفهومات عصرية؛ ليصبح الوطن كالبنيان المرصوص متلاحمًا وآمنًا يشع قوة وتماسكًا، لاتســامه بالقــيم السامقة، والصفات الراقية، والخصال الحميدة التي جعلته يسكن في شغاف قلوب شعبه، وحنايا ذاكراتهم.
ملك يقود شعبه بشوقٍ عظيمٍ، ويدفعه إيمان قوي بربه، فهو عاشــق لرفـعة وطـنه، وما يؤديه في سبـيل الارتـقاء بالوطـن في طـريق حمايته وتــطوره وإنمائه.
إننا في هذا الوطن الشـامخ لا يسـعنا إلا أن نقف بإجـلال، وإكبار، وإعـزاز، واقتـدار لتـلك الإنجـازات العمـلاقة التـي سطرها بحـروف مـن نــور.
قائد وصــانع سيـاسات تتعدى تضـاريس العـالم الإسلامي؛ حيث قَلب معـادلات التاريخ، وغَيَّر تضــاريس الجغرافيا، وسلــك النهــج الصحيح لتحقــيق إستراتيجية التنمية في القرن الحــادي والعـــشرين؛ لتــؤكد رؤيته المســتقبلية المستنيرة لتحــقيق الأهـــداف الكبـرى والغايات النـبيلة، وإحراز الخطوات الفعلية إلى طريق المسـتقبل بطرق مختـلفة، وأخـذ على عاتقه استكــمال الإصلاحات الكبـيرة مما نتج عنه العديد من المكاسب على أصعــدة كثيرة، حــضاريًّا وتنـمويًّا وسيـاسيًّا، وازدادت المــملكة في عهـده بالانفـتاح الواســع العمـيق على العالم لإيمـانه بالحــوار المــسكون بالشفافية، والصـدق في الظن، والولاء للثــــوابت.
نتضرع لله سائلين المولى -عز وجل- أن يحمي هذه البلاد الطاهرة من كل سوء وفتنة وشر وأحقاد وإرهاب وفساد، وأن ينعم علينا بنعمة الإيمان والرقي والازدهار؛ لنحافظ على ما تحقق لهذا الكيان من مكتسبات عظيمة، وهذا يجعلنا أكثر تفاؤلًا بالمستقبل الواعد المشرق، ونحن نتطلع جميعًا إلى كثافة في مجالات الخير، والبناء، والاستقرار؛ لنصوغ الغد الأطهر، والأفضل، والأنبل، والأكمل.