ميسه الحارثي

اضطراب الوسواس القهري

اضطراب الوسواس القهري (OCD)، هو حالة صحية عقلية مزمنة، تتميز بالوساوس التي تؤدي إلى السلوكيات القهرية.
غالبًا ما يتحقق الأشخاص جيدًا؛ للتأكد من أنهم قد أغلقوا الباب الأمامي أو يتأكدون من الفحص الطبي أكثر من مرة، وهي طقوس أو عادات بسيطة تجعلهم يشعرون بمزيدٍ من الأمان.
يتجاوز الوسواس القهري التحقق من شيء ما. يشعر الشخص المصاب بالوسواس القهري بأنه مجبر على ممارسة طقوس معينة بشكل متكرر، حتى لو لم يرغب في ذلك، وحتى إذا كان يعقد حياته دون داع.
يتسّم اضطراب الوسواس القهري (OCD) بالأفكار المتكررة غير المرغوب فيها (الوساوس)، والحث غير العقلاني المفرط على القيام بأفعال معينة (الإكراهات).
على الرغم من أن الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري قد يعرفون أن أفكارهم، وسلوكياتهم ليست منطقية، إلا أنهم غالبًا غير قادرين على إيقافها.

الأعراض:
تستمر الأفكار المهووسة أو السلوكيات القهرية المرتبطة بالوسواس القهري عمومًا لأكثر من ساعة يوميًّا، وتتداخل مع الحياة اليومية.
الهواجس: هذه أفكار أو دوافع مزعجة تحدث بشكل متكرر.
قد يحاول الأشخاص المصابون بالوسواس القهري تجاهلهم أو قمعهم، لكنهم قد يخشون أن تكون الأفكار بطريقة ما صحيحة.
القهرات: هذه أعمال متكررة تخفف مؤقتًا من التوتر، والقلق الناجم عن الهوس. في كثير من الأحيان، يعتقد الأشخاص الذين لديهم إكراه أن هذه الطقوس ستمنع حدوث شيء سيئ.

هناك عدة أنواع مختلفة من الوساوس، والأفعال القهرية. الأكثر شهرة تشمل:
الوساوس التي تنطوي على الخوف من التلوث (الجراثيم) مع الإكراه المتعلق بالتنظيف، والغسيل.
الوساوس المتعلقة بالتناظر أو الكمال مع الإكراهات ذات الصلة بالطلب أو الإعادة.
وفقًا لباحثين، قد تشمل أيضًا على:
الأفكار الجنسية المتطفلة، وغير المرغوب فيها.
الخوف من إيذاء النفس أو أي شخص آخر.
الخوف من التصرف باندفاع.

لكن ما هو علاج اضطرابات الوسواس القهري؟
عادة ما تتضمن خطة العلاج النموذجية لاضطراب الوسواس القهري كلًّا من العلاج النفسي والأدوية، عادة ما يكون الجمع بين كلا العلاجين هو الأكثر فعالية، كمضادات الاكتئاب، والعلاج السلوكي المعرفي.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button