الاضطراب ثنائي القطب هو مرض نفسي يتميز بتغيرات شديدة في المزاج. يمكن أن تشمل الأعراض حالة مزاجية مرتفعة للغاية تسمى الهوس. يمكن أن تشمل أيضًا نوبات من الاكتئاب.
كما قد يواجه الأشخاص المصابون بالاضطراب ثنائي القطب مشكلة في إدارة مهام الحياة اليومية.
أعراض الاضطراب ثنائي القطب
هناك ثلاثة أعراض رئيسية يمكن أن تحدث مع الاضطراب ثنائي القطب: الهوس، والهوس الخفيف والاكتئاب.
أثناء المعاناة من الهوس، قد يشعر الشخص المصاب باضطراب ثنائي القطب بارتفاع عاطفي. يمكن أن يشعروا بالحماس والاندفاع والنشوة ومليء بالطاقة. أثناء نوبات الهوس خلال نوبة الاكتئاب، قد تواجه: حزن عميق، اليأس، فقدان الطاقة.
أنواع الاضطراب ثنائي القطب
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الاضطراب ثنائي القطب: الاضطراب ثنائي القطب الأول، الاضطراب ثنائي القطب الثاني، واضطراب المزاج الدوري.
ثنائي القطب الأول
يتم تعريف الاضطراب ثنائي القطب من خلال ظهور نوبة هوس واحدة على الأقل. قد تعاني من الهوس الخفيف أو نوبات الاكتئاب الشديدة قبل نوبة الهوس وبعدها. يؤثر هذا النوع من الاضطراب ثنائي القطب على الرجال والنساء على حد سواء.
القطبان الثاني
يعاني الأشخاص المصابون بهذا النوع من الاضطراب ثنائي القطب من نوبة اكتئاب كبرى تستمر لأسبوعين على الأقل. لديهم أيضًا نوبة هوس خفيف واحدة على الأقل تستمر حوالي أربعة أيام. يُعتقد أن هذا النوع من الاضطراب ثنائي القطب أكثر شيوعًا عند النساء.
دوروية المزاج
يعاني الأشخاص المصابون باضطراب المزاج الدوري من نوبات الهوس الخفيف والاكتئاب. هذه الأعراض أقصر، وأقل حدة من الهوس والاكتئاب الناجمين عن الاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول أو الاضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني. يُعاني معظم الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة من شهر أو شهرين فقط في الوقت الذي تكون فيه حالتهم المزاجية مستقرة.
قد يشمل علم الوراثة والبيئة، والتجارب المؤلمة والمرض الجسدي من الاسباب المؤدية لاضطراب ثنائي القطب
علاج الاضطراب ثنائي القطب
تتوفر العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعدك في إدارة الاضطراب ثنائي القطب. وتشمل هذه الأدوية والاستشارة، وتغيير نمط الحياة. قد تكون بعض العلاجات الطبيعية مفيدة أيضًا.
يشمل العلاج أيضًا على أدوية العلاج النفسي مثل: العلاج السلوكي المعرفي، التربية النفسية، علاج النظم الشخصية والاجتماعية.
