من الباعث للسرور والفرح ما يحدث من تغييرات إيجابية نراها في القطاعات الخدمية، والتنموية في السعودية العظمى، تتقدم بثقةٍ وبناء نحو تحقيق الرؤية الكريمة التي تهدف لوضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة يقودها الملهم ولي العهد محمد بن سلمان بتوجيهات الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين.
وهناك قيادات وخبراء وشباب يبذلون الغالي والنفيس، ويقدمون الجهود الجبارة؛ لتنفيذ كل ما يصب في مصلحة البلاد والعباد تماشيًّا مع الرؤية، ويوجد تنسيقات غير مسبوقة بين المنظمات العامة والخاصة للتقدم في تحقيق الأهداف، والاستراتيجيات والذي ينعكس على تحسين كافة المستويات الاجتماعية، والمعيشية، والتعليمية، والثقافية.
نحتاج إلى نبذ التكاسل والتخاذل والفساد، وبنفس الوقت من الضروري أيضًا أن نبادر، ونحسن من قدراتنا، ونسعى دائمًا إلى الأفضل، وأن نكون متعاونين، ولا نستصغر أي مجهود إيجابي يُبذَل؛ حيث لابد أن يؤتي أُكله عاجلًا كان أم آجلًا.
يجب علينا أن نقوم بتقديم المجهود على الأقل في مجال عملنا، والذي يُثمر الإنتاج لمجتمعنا ولأبنائنا، ولمن سيأتي من بعدنا، ونطبق ما قاله “توماس أديسون” المخترع المعروف الذي كافح وعمل، ونتج عن مجهوده مخترعات كان لها الأثر في تغييرات عديدة حولنا: لو قمنا جميعًا بما نستطيع فعله؛ لأذهلنا أنفسنا.
ودائمًا ما أشدوا بكلمات الشاعر حين قال:
يا بلادي واصلي …. والله معاك
يا بلادي علا شأنِك …. وربي لك مُعين
ماشاءالله تبارك الله
أجدت وافدت فحب الوطن يحتاج إلى الإخلاص في العمل والتفاني فيه بذل الجهد والعطاء الصادق من الجميع