(نعيم القيم)
قال ابن الجوزي -رحمه الله-: (ليس في سياط التأديب أجود من سوط العزم).
فالقضاء على الفساد بأنواعه منطلق، وهدف تحقق، ويتحقق؛
فرأينا، ومازلنا نشاهد سلسلة حلقات تبتر أعضاء الفساد وتقطع دابر أعمالهم …… وتدفن أفكارهم في مقبرة الفساد، وقوة ألمها بسوط تأديبها …….. لن يستثنى أحد
وفي زوايا أخرى طموح ورؤية
تبني قيم …… بعزم الأمير الشاب الذي أصبح أمنية دول وقائد طموح للأجيال
أبارك في الناس الطموح،
ومن يستلذ ركوب الخطر،
وأعلن في الكون أن الطموح
لهيب الحياة، وروح الظفر؛
فالحزم والعزم اجتمعنا فالأول تأهب للأمر، والثاني النفاذ فيه.
وكانت من ثمار العزم اليانعة، وبساتينه الذكية، وجنانه الواعدة مدينة ذكية (ذا لاين)
عودة إلى الإنسان، والبناء حول الطبيعة، وإيقاف الهدر، والتقليل من المخاطر، والحوادث والتهجير.
فكم من أعمار قضيت، ومن سنين استغرقت من عمر الإنسان في التنقل ….
مدينة فيها لغة الأرقام، تتحدث بهمس الطبيعة، وترى المستقبل بعيون التقنية، وهدوء الموارد، وخطوات المشي، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بخدمات مدمجة، وتقنيات مترابطة
مدينة “ذا لاين” تستقبل بالأحضان الطبيعية الكفاءات، والعقول العلمية التي ستفكر بصفاء الطبيعة، وذكاء التقنية، وتربط بينهما لوحات صحية، وجنات تقنية تجتمع لخدمة الإنسان.
فلم يكن حلمي، وحلم جيل بمدينة صحية تبنى حول الطبيعة وللإنسان فقط، بل كان العيش في الطبيعة مع التقنية حلم وخيال.
سيتحقق واقع ونموذج، يقتدى -بإذن الله- مع ملك عظيم وشعب عظيم في بلدي المملكة العربية السعودية العظيمة
