قياديٌّ كبير وابنٌ من أبناء الخطوط السعودية الكبار والمخلصين بعطائهم وإنجازاتهم نتذكره بكثير من الحب والتقدير والإعجاب، فقد كان رجلًا عِصاميًا ونزيهًا واستثنائيًا بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، شاء حظي أن أعمل معه، وأتعلم في مدرسته عقدًا من الزمان كانت من أمتع وأجمل وأثرى سنين العمر خبرة ونشاطًا وعملًا احترافيًا بامتياز.
ولد في مدينة جدة عام ١٣٧٤هـ لوالدين كريمين قدما من قرى شمال محافظة أملج، وعلى الرغم من أنهما لم يكونا متعلمين إلا أنهما كانا مؤمنين بأهمية التربية الإسلامية الصحيحة والتعليم، واستطاعا بناء أسرة متعلمة مكونة من أربعة أبناء وخمس بنات يساهمون بكل مسؤولية وجدارة في خدمة هذا الوطن الغالي أكبرهم هو الأستاذ (عبدالله بن سلمان الجهني) فارسنا ومحور مقالتنا اليوم في هذه الإضاءة والإطلالة البسيطة التي نحاول أن نبحر فيها سويًا في صفحات من تاريخ هذا القيادي الهادي النظرات، والمشتعل المتقد الطموحات، والواسع الأفق والتطلعات.
اجتاز بامتياز اختبارات القبول؛ لينضم للدفعة الرابعة من طلبة البرنامج الإعدادي لخدمات النقل الجوي عام ١٩٧٠م، وكان هذا البرنامج هو أحد مبادرات الخطوط السعودية التنموية الرائدة؛ لتأهيل وصقل مهارات السعوديين السلوكية والمعرفية في المجالات الإدارية والقيادية المرتبطة بصناعة النقل الجوي، والذي تم تصميمه عام ١٩٦٧م تحت إشراف مباشر من سعادة الأستاذ (حمزه محمد الدباغ) مدير عام إدارة التدريب في السعودية في ذلك الوقت -يرحمه الله-، الذي كان سابقًا لعصره، وواسعًا في فكره، وتخطيطه المستقبلي .
ووفقًا لطبيعة الدراسة في هذا البرنامج الطموح يتم اختيار أربعة وعشرين طالبًا كل عام من المتميزين من خريجي المرحلة المتوسطة في جميع مناطق المملكة للدراسة لمدة ثلاث سنوات، يحصل الطالب في نهايتها على شهادة الثانوية العامة قسم علمي، وخلال هذه السنوات الثلاث يعيش جميع الطلبة في قسم داخلي مجهز تحت إشراف اجتماعي وأكاديمي متخصص يهدف إلى صقلهم، وغرس قيم الانضباط والمسؤولية والعمل الجماعي بينهم، مع تطبيق منهجية اليوم الدراسي الكامل الذي يشمل مواعيد محددة للاستيقاظ والنوم، وتناول وجبات الطعام، والدراسة، والأنشطة الرياضية، والثقافية.
وبعد حصول الطالب على الشهادة الثانويه يتم ابتعاثه لاستكمال دراسته التخصصية، والتي تحتاجها الخطوط السعودية في أهم الجامعات داخل وخارج الوطن.
استقطب هذا البرنامج المتميز طوال تسع دفعات من عمر البرنامج (٢١٦ طالبًا)، وتولى العديد منهم بعد تخرجهم مناصب قيادية في الخطوط السعودية، والعديد من الجهات الخدمية الأخرى.
من يصدق أن هذا البرنامج كان موجودًا قبل أكثر من نصف قرن بهذا الفكر القيادي الذي يسعى إلى تأهيل أبناء الوطن تأهيلًا عاليًا ليس فقط علميًا، ولكن سلوكيًا واجتماعيًا دون تركيز على منطقة ومدينة بعينها.
ابتعث الأستاذ عبدالله الجهني كغيره من خريجي البرنامج إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام ١٩٧٣م وحصل على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة ولاية أريزونا عام ١٩٧٨م، وسعى للحصول على دورات متخصصة في التخطيط الاستراتيجي والتسويق والمبيعات، وحضر العديد من المؤتمرات في القيادة، والإدارة صقلت قدراته، وطوّرت مواهبه وإمكانياته حتى غدى نجمًا يشع بريقه وأنواره أين ما حل وارتحل.
وعاد أبو هاني إلى الوطن مسلحًا بالعلم متشوقًا للعمل في الخطوط السعودية التي احتضنته شابًا لم يتجاوز عمره الخامسة عشرة، وتولت رعايته ٨ سنوات كاملة بلياليهن لا تطالبه بشيء، وإنما تجهزه وتعده لمستقبل مشرق قريب، وها قد بزغ أخيرًا هذا الفجر لرحلة عملية وتجربة إدارية ثرية ممتعة مليئة بالتحديات والصعوبات والنجاحات والإنجازات المتلاحقة التي يطرب لها، ويفرح كل منصف محب لهذا الوطن .
شاء حظه السعيد أن يتزوج من ابنة خالته الجامعية في زمن كان التعليم الجامعي فاكهة الصيف والشتاء للنساء، وهيّأت له هذه الزوجة الصالحة الجو الأسري الداعم له بإخلاصها وصبرها وكفاحها وفكرها العملي السليم والمنظم، وأنجبا ستة أبناء وابنة تلقوا تعليمهم داخل وخارج المملكة، وأصبحوا بعد تخرجهم أفرادًا رائعين منتجين في مجالات تخصصاتهم العلمية، ويُشار لهم اليوم بالبنان.
(أبو هاني) إذا أردت أن تصفه فكل مفردات الأوصاف الجميلة تتسابق في مخيلتك؛ فهو بشوش وصادق ومتواضع وأمين وذكي ومبدع، وصاحب أدب جم، وتعامله الراقي واحترام للطرف الآخر، وقدرة فائقة على الحوار، والتفاوض للتوصل إلى اتفاق يخدم مصلحة كافة الأطراف.
فهو قائد ديناميكي شغوف بعمله، وقدوة في الانضباط والالتزام بالأنظمة، ويحرص ويلتزم بدقة المواعيد، ولديه قدرة فائقة على التحليل، واستنباط النتائج، ويعمل بكفاءة عالية، ويقدم أفضل ما يستطيع من عطاء.
كما كان مستمعًا جيدًا، ويتقبل الأفكار الجديدة والمبتكرة، ويدعمها ويحرص على تكريم أصحابها.
وكان يملك أسلوب إداريًا خاصًا به يستطيع من خلاله أن يجعلك تعمل مايوجهك به، وأنت في غاية الرضا والسرور من خلال كلماته الساحرة، وتشجيعه وثقته، وأسلوبه الخاص في فن التوجيه.
تعلمنا منه مالم نتعلمه في المدارس والجامعات، لديه قدرة فائقة على تحمل ضغوط العمل، ومواجهة التحديات بهدوء واتزان.
لم أسمع له يومًا صوتًا عاليًا ولا كلامًا جارحًا يحاورك بتواضع واحترام، ويوجهك بأدب بالغ يعرف معادن الرجال، ويثق في فريقه، ويحرص على تدريبهم في أقوى، وأهم مراكز التدريب العالمية، ولديه ميزة نادرة في أنه يرشحك لحضور دورة بنفسه، ويقول لك أرى أن تحضروا هذا المؤتمر أو تلك الدورة.
أشهد الله أنني كنت أراه أول الحاضرين إلى المكتب، وآخر المغادرين سنوات عديدة لم يغير أسلوبه حتى في الإجازات الأسبوعية هي جزء من دوامه لا أذكر يومًا أنه غاب عن عمله حتى في إجازاته يحرص أن تكون قصيرة، وفي أضيق حدود .
كان تحت يديه ميزانية تُقدر بملايين الريالات، وكنت أرى مدى حرصه الشديد على أن يتم استغلالها بطريقة صحيحة، وأن لا تكون هناك أي التزامات ومصاريف غير ضرورية في نزاهة وأمانة تقف لها احترامًا وتقديرًا.
إذا أحلت له موضوعًا أو رسالة فتأكد أن رده الواضح المحدد عليك لن يتجاوز اليوم الثاني فبريده لا يمكن تأجيله أكثر من يوم، ويحرص على أن ينهي بريده اليومي قبل أن يخلد إلى النوم؛ ليستقبل اليوم الجديد وهو خالٍ من كل أوراق وبريد الأمس، وغيره بريده يزيد كومًا وراء كوم.
كان يؤمن بفلسفة الإدارة بالأهداف والإدارة بالتجوال الميداني، ويطبقها على أكمل وجه.
كان هذا القائد الملهم سابقًا لعصره في طريقة تفكيره ورؤيته الثاقبة، وكان رائد المجالس الاستشارية، ويؤمن بأهميتها فأنشأ في كل مجال مجلس استشاري، ورأس العديد منها يأتي من أبرزها المجلس الاستشاري؛ لتنمية مبيعات الركاب والمجلس الاستشاري لوكالات السفر والسياحة/ والمجلس الاستشاري للاتصالات التسويقية/ والمجلس الاستشاري للرقابة الداخلية / والمجلس الاستشاري لتطوير مزايا وخدمات الفرسان.
وعلى مدى سنوات عديدة كانت تلك المجالس تنعقد بشكل دوري، ومنتظم بلغ بعضها المئات، وخرجت منها توصيات وقرارات تم تبنيها وتطبيقها على أرض الواقع، وكان يختار أعضاء تلك المجالس بعناية فائقة، ويحرص على إشرافه المباشر والشخصي عليها، ومن النادر أن يتم تأجيل أي اجتماع.
وأشرف على تنسيق أعمال اللجنة الاستشارية المشتركة للقطاع الخاص والخطوط السعودية التي كانت تهدف لاطلاع ممثلي القطاع الخاص على إنجازات، وبرامج الخطوط السعودية لخدمة ضيوفها الأعزاء، وتعزيز مشاركتهم في خطط السعودية المستقبلية .
ولازلت أذكر بشيء من التعجب والإعجاب كيف أنه كان يومًا قادمًا من رحلة طويلة من كندا إلى لندن يتخللها انتظار عدة ساعات في المطار ثم المواصلة إلى جدة، والوصول فجر السبت، ومع كل هذا كان أول الحاضرين إلى المكتب الساعة ٨ صباحًا في نفس اليوم؛ ليحضر اجتماعًا داخليًا كان يمكن تأجيله أو حتى إلغائه إلا أنه حرص على عدم التأجيل والحضور بنفسه.
وفي عهده عمل أول خطة تسويق عامة للخطوط السعودية، واستمرت تصدر بعد ذلك بصفة سنوية متضمنة الأهداف
والبرامج والخطط التي تنوى السعودية تطبيقها خلال العام.
أمضى أربعين عامًا في العمل الإداري والقيادي في الخطوط السعودية (١٩٧٨-٢٠٠٤م) والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني (٢٠٠٥-٢٠١٩م)، وخلال تلك الأعوام تدرج في العديد من الوظائف، وحقق المزيد من الإنجازات الرائعة التي كانت تتحدث عن نفسها، وعن صاحب رؤية طموح ترك في كل موقع عمل فيه بصمات لا تنسى من العطاء، والعمل المحترف الجاد الذي يستحقه الوطن.
ففي عهده قام بإعداد أول خطة سنوية لمبيعات الركاب للخطوط السعودية عام ١٩٨٢م، وطورها ووسع نطاقها لتتحول بعد ذلك إلى خطة سنوية للتسويق عام ١٩٨٥؛ لتصبح هي خارطة الطريق التي يقوم على تنفيذها الإدارات المختصة في السعودية، وهو أول من طور نادي الفرسان عام ١٩٩٣م ليكون برنامجًا تسويقيًا يحافظ على ولاء المسافرين الدائمين ومنافسًا لبرامج شركات الطيران، ويقدم لهم خدمات متميزة ومتكاملة ومزايا ومكافآت متنوعة من خلال السعودية وشركائها في البرنامج الذي ارتفع فيه عدد الأعضاء من ٣٠٠٠ عضو في عام ١٩٩٣م مع بداية التطوير إلى أن وصل إلى ٢٠٠ ألف خلال فترة إشرافه على إدارة البرنامج حتى تجاوز اليوم الستة ملايين ونصف عضو في مختلف المستويات.
كذلك أطلق أول برنامج سياحي في تاريخ المملكة بعنوان “اكتشف السعودية” للسياحة الدولية القادمة من أوروبا، والولايات المتحدة اللأمريكية بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة الخارجية عام ١٩٩٦م حينما كانت السياحة في بلادنا أمرًا صعب المنال.
وكان بحق الأب الروحي والعقل المفكر لمؤتمرات المبيعات التي كان يشرف عليها من الألف إلى الياء، ويستعين بكافة قطاعات الشركة لإشراكها في أدوار محددة؛ حتى وصل عدد المؤتمرات خلال فترة عمله وخدمته بالسعودية إلى ١٨ مؤتمر كان لها الأثر البالغ في تنمية مبيعات السعودية، وتحسين حصتها التنافسية من حركة السفر الدولي كما تضمنت برامج تلك المؤتمرات تكريمًا للمتفوقين من موظفي مبيعات السعودية، وكانت تعقد بشكل سنوي منذ أول مؤتمر مبيعات بعنوان الاستعداد لمواجهة التحديات عام 1984م إلى آخر مؤتمر أشرف عليه بعنوان “تنشيط قوى البيع” عام ٢٠٠٣م.
تلك المؤتمرات كانت تتطلب جهدًا وتخطيطًا وتنسيقًا وإعدادًا لا يقبل أنصاف الحلول، وعزيمة وقدرة على التعامل مع كافة الظروف والمتغيرات.
وفي عهده تم إعداد وتنظيم ٩ مؤتمرات لوكالات السفر والسياحة داخل المملكة وخارجها بدأت من عام ١٩٨٥، واستمرت تعقد كل سنتين وكان لها الأثر الكبير في تقوية وتحسين علاقة السعودية البيعية مع وكالات السفر، وزيادة حصتهم من إجمالي مبيعات السعودية السنوية، كما تضمنت برامج تلك المؤتمرات تكريمًا للمتفوقين من وكالات السفر.
واستطاع أن يحقق نجاحات كبيرة بفريق سعودي مؤهل وقادر على أن ينظم مثل هذه المؤتمرات التي يدعى إليها مايزيد عن ٣٠٠ شخص من رجال المبيعات والمختصين العاملين في السعودية داخل المملكة، وحرص أن يتيح المجال لوكالات الإعلان السعودية؛ لتقديم خدماتها للسعودية، وحرص على اختيار أول وكالة إعلان سعودية؛ لتمثيل الخطوط السعودية في مختلف أنحاء العام عام ٢٠٠٠م؛ حيث كان ذلك يتم في السابق من خلال وكالات إعلان دولية.
كما حرص على إنشاء موقع الخطوط السعودية على شبكة الإنترنت عام ١٩٩٦م وإدارته وتطويره بصفة مستمرة؛ ولأن الدعاية والتسويق كانت ملعبه، ومجاله الذي صال وجال فيه وتنقل في بحرها حتى وصل إلى أعلى سلمها الإداري، وتولى منصب مساعد المدير العام للدعاية وبرامج التسويق، وشهدت برامج الدعاية قفزات تطويرية، وبرامج تفاعلية مع المجتمع ظلت إلى اليوم عالقة في أذهان من عاش تلك المرحلة.
وشكلت مسابقة “ملّون” للفن التشكيلي التي تم إعلانها وتبنيها من الخطوط السعودية عام ١٩٩٢م بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب وجمعية الثقافة والفنون نقطة تحول مفصلية في توظيف الفن التشكيلي والإبداع الفكري، ورعايته، وتكريمه من الناقل الوطني في حفل رسمي يحضره رواد الفن التشكيلي في المملكة والوطن العربي برعاية كريمة من أمير المنطقة في بادرة كانت الأولى في تاريخ المملكة العربية السعودية.
وأقيمت المسابقة كل عامين، وتم تنظيم ست دورات كان آخرها عام ٢٠٠٣م، وخلال دورات ملّون شارك ٤٤ فنانًا مختصًا من داخل وخارج المملكة في تحكيم ٥٢٦٠ عملًا فنيًا قدمها تشكيليون سعوديون ومقيمون ومن مواطني دول مجلس التعاون.
كان “ملّون السعودية” يتطور في كل دورة، وكان أعم وأشمل من مسابقة فنية؛ حيث اشتمل على تكريم للرواد ومعارض متنقلة داخل وخارج المملكة وأمسيات ثقافية يتسابق على حضورها من يقدر الفن وأهله، لقد كانت حقًا تظاهرة فنية تعكس مستوى الفن الراقي الذي يحرك الوجدان، ويشعرك بروعة وجمال موهبة الإنسان الفنان.
وكانت هذه المسابقة كرنفالًا من الألوان الزاهية انعكس صداها محليًا وخليجيًا وعربيًا، وعلى مدار سنوات استمرت ونجحت وتطورت، وأخرجت لنا لوحات فنية رائعة الجمال رسمها فنانون مبدعون ظلت شاهدة إلى اليوم على رعاية ودعم الخطوط السعودية، وتفاعلها مع المجتمع .
كما حظيت الرياضة باهتمام خاص في أجندة أهدافه فحرص على تنظيم وإطلاق سباق السعودية المفتوح للجري عام ١٩٩٣م بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لألعاب القوى للهواة، والذي بلغ مسافته ٢١.٢ كيلو متر، واستمرت إقامته بصفة سنوية بمحافظة جدة لمدة ٧ سنوات حتى عام 1999م.
انتقل للعمل في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، واستمر في العمل بها من (٢٠٠٥ – ٢٠١٩م) وتدرج في عدد من الوظائف القيادية شملت مدير عام الهيئة في منطقة مكة المكرمة، ونائب الرئيس للتسويق والبرامج والمشرف على تأسيس البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، وخلال ١٤ عامًا من عمله في الهيئة ساهم هو والفريق الذي يعمل معه في تنظيم أول ملتقى للسفر والاستثمار السياحي عام ٢٠٠٨م الذي أصبح أهم ملتقى سنوي متخصص يركز على إبراز الفرص السياحية والاستثمارية في المملكة، ويتضمن معرضًا وورش عمل مصاحبة، وملتقى سياحي كبير في عاصمة المملكة ينتظره خبراء السياحة، ومرتادوها ومنظموها كل عام.
كما عمل على إطلاق جوائز التميز السياحي في عام ٢٠١٠م؛ بهدف تحفيز المنشآت السياحية والعاملين فيها للارتقاء بخدمات صناعة السياحة، وتتضمن الجوائز السنوية عدد من الفئات السياحية مثل: مرافق الإيواء، والمطاعم، وأماكن الجذب السياحي، والفعاليات السياحية والعاملين فيها.
كما أشرف على تأسيس البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من (٢٠١٣-٢٠١٨م) الذي وفر منصة واحدة للمتعاملين مع فعاليات الأعمال، وطور منظومة القواعد المنظمة للمعارض والمؤتمرات والاجتماعات التي تقام في المملكة، وسهّل إجراءت ترخيصها من خلال بوابة إلكترونية للبرنامج التي حققت فوزًا بجائزة الإنجاز للتعاملات الإلكترونية .
وخلال فترة عمل البرنامج تم ترخيص ٣٧٥٠٠ فعالية أعمال في مختلف مناطق المملكة.
وساهم ذلك في تهيئة البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات؛ ليتحول إلى هيئة عامة للمعارض والمؤتمرات بموجب أمر ملكي صدر في ٢٠١٨م؛ لتصبح المملكة وجهة رئيسية للمعارض، والمؤتمرات، والاجتماعات الدولية.
كما تولى رئاسة المجموعة الاستشارية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات التي تهدف إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في صناعة القرار، ويتم تجديد عضويتها بصفة سنوية، وساهمت توصياتهم في تسريع، وتطوير هذا القطاع الهام.
وعمل على تنظيم المنتدى السعودي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من (٢٠١٣-٢٠١٨ م)؛ بهدف إقامة فعالية سنوية لصناعة المعارض والمؤتمرات في المملكة، وحضر فعاليات المنتدى خلال دوراته الخمس مايزيد عن ٦٠٠٠ آلاف مشارك، وأكثر من ٢٠٠ متحدث من داخل وخارج المملكة.
وحرص على المشاركة لأول مرة في تاريخ المملكة في معرض “إيميكس” المتخصص بصناعة الاجتماعات بمدينة “فرانكفورت” بألمانيا في عام ٢٠١٧م بجناح سعودي مساحته ٢٠٠ متر مربع بمشاركة (١٤) شركة سعودية؛ بهدف تسويق المملكة كوجهة جاذبة لإقامة المعارض والاجتماعات الدولية .
وأخيرًا وليس آخرًا أترككم مع هذا القيادي الحالم الذي قدّم أحلامًا وردية سابقه للعصر تتلخص في أن المملكة ستفتح أبوابها للسياحة، وستكون مقصدًا للزائرين من كل مكان، وستكون التأشيرات السياحية متاحة بلمسة زر، وستصبح السياحة صناعة سعودية من أهم الموارد الاقتصادية التي تحرص على تطويرها الدولة، وستتطور الإجراءات والأنظمة السياحية، وتصبح سهلة ومتاحة للجميع، وستزدهر صناعة المعارض والمؤتمرات والفعاليات في المملكة بشكل كبير، وسيتم تذليل كافة الصعوبات والمعوقات التي تواجه هذا القطاع، وسيصبح “منجم ذهب” منعشًا للاقتصاد الوطني، وكان لديه إيمان عميق وثقة أن أحلامه ستتحقق خلال بضع سنوات،
وستصبح واقعًا جميلًا نزهو به في محاضرة شيقه له في ندوة السياحة والعولمة التي عقدت في كلية الأمير سلطان الأهلية في مدينة أبها عام ٢٠٠٤م قبل أكثر من ستة عشر عامًا يوم أن كانت السياحة غير موجودة في قاموسنا الاقتصادي والاجتماعي.
وقبل الموعد الذي حدده في ٢٠٢٥م تحققت جميع أحلامه، بل تجاوزتها إرادة شعب محب للحياة، وحكمة قيادة صلبة كصلابة جبل طويق.
استاذي الكريم ابو نواف لايزال قلمك يبدع رفع الله قدرك على ما خطت يمينك، وفقت في طرح صورة مختصرة و مركزة عن قائد حكيم من القادة القلائل و بعض مناقبه الحميدة، رجل مواقف طيبة، ملهم متوج، تشرفت في العمل تحت قيادته، و تعلمت حسن الخدمة بتشجيعه، لديه والديه في التعامل، و قيادة حكيمة وافكار ابداعية، رجل فذ، لقد احسنت الوصف بدقة و حكمة و معرفة انه نخبة، أسال الله ان يجزيه خير على ماقدم لهذا الوطن، و يسعدني تقبلك مروري على مقالكم الكريم ولك جزيل الشكر والتقدير
اخي وصديقي وزميلي ابو نواف
الكلمات في حق هذا الرجل لا توفي فهو مدرسة وجامعة في حد ذاته، تعلمت منه الكثير وما زلت ادين لله اولا ثم لابو هاني بالكثير من المعرفة والعلم، تعلمت منه اثناء عملي معه الكثير الكثير، كان قمة في الاخلاق والاسلوب الراقي في التعامل مع زملائه في العمل، فجزاه الله خير الجزاء.
أحسنت أخي حسن في تسليطك الضوء على الاستاذ عبد الله الجهني وسيرته العطرة المطرزة بالانجازات الفريدة وأسلوبه الفريد في الادارة. عظمة هذا الرجل أنه لم يكن محترفا في مجال عمله ولا منضبطا في مواعيده ولا هادئا ودمثا في اخلاقه ولا حازما في قراراته فحسب وانما كان كل ذلك وأكثر. كان مدرسة و أنموذجا بكل ماتعنيه الكلمة من معنى.
شكرا أخي ابو نواف على الإضاءة الضافية عن الأخ الكريم و الفاضل عبد الله الجهني، شهادتنا فيه مجروحة، فهو أخ عزيز و غالي على الكثير من أبناء السعودية..و أحب إضافة شئ آخر عن رئاسته للجنة الإستراتيجية لبرنامج الأياتا لتسوية مبيعات الوكالات و حرصه على إدخاله و تفعيله بأسواق اللمملكة تحت رعاية السعودية، و التنسيق مع لجان الأياتا المحلية و شركات الطيران العاملة بالمملكة و اللجان الدولية للأياتا، و الذي نتج عنه ادخال ما يزيد عن ١٥٥٠ موقع للوكالات العامة و وكالات الأياتا في حينه مما وحد إجراءات التعامل مع الوكالات و شركات الطيران، و تم انشاء وحدة تسوية للبرنامج بإشراف الناقل الوطني و عضوية بعض الشركات، و اذكر انه عند انتقالي للبرنامج في ٢٠٠٤ كنا نتعامل مع ما يزيد عن ٥ ملايين تذكرة موحدة و تسوية ما يزيد عن ٥ مليار ريال لصالح السعودية و حوالي ٦٠ من شركات الطيران، الى ان وصلت الى ما يزيد عن ٢٠ مليون تذكرة، و تسوية ٢٠ مليار ريال في ٢٠١٦ عندما تركت الاياتا. هذا البرنامج لم يكن ليأتي بثماره لولا اصراره و فريق عمله للبلوغ لهذا الهدف و الذي زاد في كفاءة أعمال شركات الطيران المحاسبية و البيعية و كذلك و كالات السفر و وفر الملايين من المصروفات و الوقت و الموظفين.. و لا ننسى في سياق مرتبط هنا، اشرافه على ادخال نظام حجز السعودية لوكالات السفر ، و من ثم العمل على ابرام اتفاق مع نظام جاليليو الخاص للحجز على شركات الطيران مما سمي لاحقا بعرب جاليليو و انشاء وحدة توزيع وطنية تحت مظلة السعودية،و اشرافه المباشر، حيث اسهمت الأخرى بالارتقاء بخدمات وكالات السفر و ربطها مع انظمة الحجز لشركات الطيران بالمملكة. لن انسى دعم و طيبة هذا المعلم و الأخ لي و لكل من عمل معه، و أدعو له بأن يبارك الله له في عمره و صحته و ذريته، فنحن نحبه في الله. تحياتي
اخي حسن أجدت فالاستاذ عبدالله الجهني مدرسة في العمل والقيادة والادارة والاخلاق.
تعلمنا منه ومعه الكثير داخل الخطوط السعوديه وفي هيئة السياحة والتراث الوطني.
ترك فراغاً عند تقاعده من الخطوط وفراغاً عندما ترجل من السياحة.
ربطتني به علاقة عمل وزمالة وعلاقة شخصيه فكان مثال للجميع.
أخويه الفاضل / حسن العمري . سلام . أشهد الله ! ان ماكتبته عن زميلنا عبد الله الجهني لهو كل الحق ! وكل الصدق ! . وكل الجمال ! تهانينا لاخينا ابو هاني بما سطرته يا أبا نوف عن خصال وسجايا هذا الرجل الجميل خلقا وعلما واخلاصا . فلا يجي ذكر اسمه ! الا وتصاحبه ” خطة التسويق السنوية الانيقة ! فالزميل الجهني هو مبدعها ومخرجها ومتابع نتائجها ! نتفق مع وصفك بان هذا الرجل ” استثنائي ” في سلوكه ! وتصرفاته ، وهو حقا وفعلا هكذا ! شخصيا لقد سعدت واستمعت كثيرا بزمالته في العمل . شكرنا وتقديرنا موصل لنفسك الوفية !!! ف .. اسهاماتك التدوينية لذكر سير الرواد والزملاء تثري ! وتنور !وتزيد اعمارهم . فلك منا كل المحبة . اخوكم / علي محرق
أخي الحبيب أبو هاني… إن شهادتي في أثرك مجروحة وعطائك لا يمكن أن أكون أحد مقيميه ، لانك بلغت عنان السماء وحلقت بعيداً في وقت المصاعب وإزدحام الافكار وتعدد التوجهات . كنت أحد الشموع التي أضاءت لي طرق وغيرت لي محاور ومفاهيم عديده كان لها كبير الأثر خلال حياتي العملية والخاصة ولا زلت استقي من تلك الأيام وأسترجع حواراتك وبعض أفكارك التي طبقتها في كثير من الأحيان في أكثر من موقف والتي شهدها ويشهد بها كل من عرفك أو زاملكم في أيام التدريب والدراسة .
أبو هاني … أتمنى لكم حياه كريمه سعيدة كذكركم ومشاهدكم . وأن لا تحرمنا من تحوير تجاربكم بكتابتها كمذكرات متقاعد أو حتى كتاب يبين كيفية حياتكم وما عاصرتموه ويستعرض بعض مواقفكم ، وإعطاء القارئ أنموذج للرجل العصامي والذي بدأ من الصفر ونحت الصخر .
فلكم مني كل التحية والتقدير والشكر والإمتنان يا معلمي أبو هاني
اخوكم رومان محمد همام طربزوني
? احسنت لقد انصفت الرجل .. واعطيته شيء ممايستحقه
..مقالاتكم في بجريدة مكه الإلكترونية نوافذ مشرعة للتعرف على شخصيات رائدة في مجالات مختلفة ومتعددة…وككل أصحاب البدايات كان عبدالله الجهني شجاعا وهو يقوم بعمله في ثقة وإصرار وثقة ويبعث كما تبعث أعماله يقظة الوعي وتوفر الإحساس وعذب الكلام ..وخاض مع زملاءه تجربة لاتزال آثار بصماتهم شاهدة على ريادتهم في العمل ليس ماضيا..وليس تاريخا ولكنه نبض الحاضر وخلاصة المستقبل..شديد الغنى والتنوع ..واكبها شخصيات رفيعة المستوى على قدر كبير من إنكار الذات فضلا عن ثقافة رفيعة وإخلاص العمل..
?كلماتك يا سيدي شهادة كبرى على مرحلة خصبة وثرية وجميلة..حقبه حافلة بالاعمال والامال والأحلام والتعب..كلماتك توقظ مساحات من الأمكنة والأزمنة عبر كلمات تقطر حبا ووفاء عن شخصية لها قيمتها وتأثيرها..شخصية من طراز رفيع يوفر لك قدرا من الثقة ودروسا في العلاقات الإنسانية والإصرار والصدق والإخلاص في العمل..
? عبدالله سلمان الجهني ابو هاني شخص يجبرك على احترامه في عمله وفي شخصيته إستطاع خلال مسيرته الوظيفية بالخطوط السعودية أن يصنع شيئا في عالم الوظيفة التي شغلها بامتداداتها ..تحدى حدودها وموانعها ..ابتكر ااكثير من الأفكار والمواقف في يسر ومهارة وقدم مزيجا كن المبادرات فيها خلطة معلم متقن لعمله بين التسويق والمعرفة والفن والسياحه في طريق واحد و.جديد ..وشق لنفسه دربا خاصا مليء بالحيوية والفكر واستطاع أن يمسك في جانبى الدعاية وبرامج التسويق بالزمان والمكان في اقتدار بالغ وفنية عالية..
?حفظكم الله و رعاكم وأدام عليكم نعمة الصحة والعافية..
??مساء الورد والفل والسعادة اخي ابا نواف لقد قرات المقال واعجبني واسعدني بحكم زمالتي لابي هاني الحبيب من عام ١٩٧٠ في البرنامج الاعدادي وفي الجامعة في امريكا وفي العمل في نفس القطاع في الخطوط السعودية. إني أشهد ان شهادتي بحق أبا هاني مجروحة فمهما اطريت واسهبت فاني لا اوفيه لانه كان ومازال نعم الاخ والصديق والزميل خلال فترة مزاملتنا وحاضرا ومستقبلا بإذن الله. رجل يجبرك على احترامه بخلقه الدمث وحلمه الجم وتواضعه مع الجميع واحترامه اللامتناهي وجده واجتهاده واخلاصه في العمل وعلمه الزاخر. بارك الله لوالديه به وبارك له بوالديه فقد انجبا رجلا وقياديا اصبحت إنجازاته ولمساته واضحة للعيان.اسال الله ان يديم عليه الصحة ويمد في عمره.
واشكرك اخي ابا نواف على تقديرك واعطائك كل ذي حق حقه ويمتعني اسلوبك البلاغي السهل الممتنع تبارك الله وحفظك الرحمن في الدارين???
شكرا اخي حسن هذا الوفاء و الابداع المتواصل و هذا الطرح الجميل لإلقاء الضوء على شخصية قيادية ملهمة عايشتها و عملت معها لسنوات طويلة و كانت مثالا رائعا لاستشراف المستقبل و حب العمل و الولاء المؤسسي و تحفيز الاخرين و بث الطاقة الايجابية فيمن حوله انه استاذنا القدير عبدالله بن سلمان الجهني فجزاه الله عنا كل خير و بارك له في حياته و متعه بالصحة والعافية.
اخوكم/ عايض العمري
ماشاء الله تبارك المعطي عزوجل الذي اكرم استاذنا ابا هاني بمواهب وقدرات مميزة ومتنوعة وزادة بسطة في العلم والاخلاق والذوق الرفيع والقدرة على العطاء والتفاني في خدمة وطنه والمؤسسة التي احتوته وعملت على صقل مواهبه وقدراته.
على الرغم من انك وفقت في سرد مناقب هذ العقل الاعجوبة الاستراتيجي الا وانه مهما كتبنا عن مناقبه فلا نوفيه حقة من العرفان والجميل في ما اسس له ووضع اللبنات الصلبة التي ساعدت المؤسسة على تحقيق الاهداف الكثيرة خلال عقود طويلة من الزمن الجميل.
حفظك الله ورعاك ابا هاني وجزاك عنا جميعا خير الجزاء.
شكرا ابو نواف على حسن اختيارك لهذ الفارس الفريد من نوعه.
أخي الكريم أبو نواف… الحق يقال أن سيرة أخي الأستاذ عبدالله بن سلمان الجهني والتي ذكرتم جزءا منها في مقالتكم إنما تعكس في العمق ما قامت به بلادنا تجاه مواطنيها. كنا في السابق ونحن صغارا نرى العديد من القيادات الوافدة والتي أدت واجبها تجاه هذا الوطن والمجتمع. في تلك الأيام كنت أتساءل متي يكون لدينا في بلادنا من القيادات التنفيذية من أبناء هذا الوطن من يقوم بهذا الدور الصعب. وشيئا فشيئا بدأنا نرى العديد من أبناء هذا الوطن وهم يتقلدون هذه المناصب القيادية.
عندما كنت أعمل في غرفة جدة معارا من قبل الجامعة تعرفت علي أستاذنا القدير عبدالله بن سلمان الجهني الذي شرفنا بزيارته لترتيب زيارة معالي مدير عام السعودية الدكتور خالد عبد الله بن بكر لغرفة جدة للقاء رجال الأعمال. أجتمعنا لأكثر من مرة وفي كل مرة أتعلم شيئا جديدا من قائد حقيقي لم يرفع راية الخطوط السعودية عاليا فقط، بل راية هذا الوطن الذي عمل ليل نهار ليجعل كل مواطن يقول … “القيادات اللي ما كانت عندنا أمس، موجودة اليوم”. كل التقدير والتحية لأستاذنا عبدالله الجهني.
سيرة جميلة جدا وانجاز كبير ومشرف وقدوة للشباب اسال الله العظيم ان يجعلها في موازين حسناته ..الوطن بحاجة لمثل هذي الشخصيات المنجزة والمبدعة
اخي ابا نواف،
من القلب اهنئك على وفاءك، و على حسن اختيارك لشخصيات مقالاتك. و على منهجك في التوثيق بالارقام والحقائق والاحداث و بتجرد وصدق وشغف،،،
وللحقيقة فان اخونا الاستاذ الكبير عبدالله الجهني ( ابو هاني) يستحق التكريم و الاضاءة على تاريخه المجيد، فقد احب مؤسسته و وطنه بصدق ، عمل باخلاص و بصمت ونكران ذات، وكرس جهده لخدمة مؤسسته و وطنه، و جيّر كل انجاز حققه لفريقه، فلم يستاثر لنفسه بنجاح، و لم يبحث لنفسه عن بقعة ضؤ تخصه وحده، من اجل ذلك جاء مقالك تجسيداً لواقع يعرفه كل من عمل معه، و جاءات شهادات من سبقوني بمداخلاتهم لتؤكد صدق سردك ، و استحقاق ابا هاني للاعجاب و للتكريم،
ولان ما قرأته من درر الكلامات و سامي المعاني يمثل تحدياً لمن يريد اضافة عليه ، من اجل ذلك ساكتفي بما قيل، برغم قناعتي ان كل قول سيظل دون قدر ابا هاني ،،،
احسنت اخي وزميلي وصديقي ابو نواف في طرح صورة مختصرة عن قائد حكيم وموهوب وذو رؤية مستقبلية تشرفت بالعمل تحت قيادته الحكيمة لفترة ٣ سنوات تقريبا كان قمة في الاخلاق والاسلوب الراقي في التعامل مع زملائه في العمل، بالإضافة إلى البحث الدؤوب عن مبادرات تطوير الخدمة لضيوف السعودية الكرام وأعضاء الفرسان فجزاه الله واياك خير الجزاء.
الله يذكره بالخير ويجزاه خير ونعم الرجل فقدته السعوديه حقيقه
ويستمر عطاء قلمك يابو نواف يسطر بإعتزاز وتقدير لمن بزغ نجمهم في سماء السعوديه وحتى بعد مغادرتهم لا زال شعاع نور أدائهم في هذا الصرح العظيم يتألق في ذاكرتنا