قديمًا قِيل في الأمثال:
(العقل السليم في الجسم السليم).
فكيف تكون صحة البدن بدون غذاء صحي ورياضة نمارسها، ولو ساعة يوميًّا؟
مما يغيب عن إدراك الكثير أن الرياضة كالمعلم بين طياتها نتعلم دروسًا كثيرة قد تربينا على حب التعاون؛ وكما قال الأديب علي الطنطاوي -رحمه الله- واصفًا رياضة كرة القدم:
“هذه اللعبة مثال مصغَّر لكلِّ أمَّة تريد أن تظفر في معركة الحياة، فالنصر في ميدان الكُرة لا يكفي فيه نشاط الهجوم إذا نام الدِّفاع”.
ممارسة الرياضة ليست شيئًا مستحدثًا حاليًّا مع تطورات العصر هذا الفعل كان موجودًا منذ عصر الرسول -صلى الله عليه وسلم- وعهد الصحابة والسلف لاسيما أن الرياضة كانت حاضرة بين طيات صفحات الأدب على سبيل المثال في رواية ملحمة لجلجامش تم تسليط الضوء على رياضة الملاكمة بين إنكيدو وجلجامش، ولو تطرقنا للأمر من المنظور التاريخي، وذهب بنا الحديث إلى العصر الحجري لايغيب عنّا ظهور أدلة تدل على ممارسة الأقدمين للسباحة والرماية، كذلك الأمر في اليابان ظهرت لوحات كهفية نُقشت عليها بعض الأدلة الدالة على ممارسة القدماء للرياضة..
الرياضة لها تاريخ عريق ناهيكم عن فوائدها البدنية والدروس التربوية التي ننهلها من ممارستها فماذا تنتظرون؟
هل أنتم من رواد الرياضة الذين يماسرونها باستمرار؟
مقال رائع
نحن نحتاج إلى مثل هذه المقالات التوعويه