د. سلمى العبيد بين قيادة ونجاح

قيثارةُ الإبداع تُسامرها كل الأيدي
المُنجزة والمُنجزة فقط –

تتناوب على فكري تساؤلات أيتمت كل الإجابات التي من الممكن أن تكون –
فأي الدعواتِ أمطرت على مجمع السحيمي حتى تكون دكتورة سلمى بنان ينشئ ويبني في سلالم النجاح حتى تصعد سماوات الإقدام …؟!

عام ونصف عاشت فيه سماء السحيمي عناقيد ممطرة من فكر وتخطيط وتنفيذ سيدة عرفت معنى النجاح وواكبته بهمتها –

فخلال سنوات الركود قيض اللهُ د.سلمى العبيد لمجمع السحيمي الذي يتبع ادارة تعليم الأرطاوية-
فجاءت ببشاشة ترتسمُ على مُحياها المُريح –
وبدأت منذ الوهلةُ الأولى قائدة مُتمكنة أحيت ذلك المعنى في المهام المُنسدلةِ إليها وأحيتها في الميدان المدرسي من الصباحات الأولى التي تسبق الطابور المدرسي .
قائدة عودت طالبات المدرسة على الإلتزام بالطابور والنشيد الصباحي الذي ينادينا بيومٍ جديد –
قائدة تلاطف المعلمات بذوق عالي في الخلق والذوق العام –

قائدة تلبي الحضور وتنادي بالتفاعل مع كل الفعاليات التي تستوجبها الوزارة من جهة ، وماينفع الطالبات من جهةٍ أخرى –

قائدة تنادي بالعدل بين كل من يستحق –
تقدر الجهود –
قائدة تعصفُ بالأخطاء الخلقية والاجتماعية والصفية –

قائدة تنادي بالالتزام وتشجع عليه –

قائدة لها القدرة والاستطاعة في حلِ مشاكل المدرسة بكل ذكاء ومرونة –

قائدة لديها القدرة على احترام وجهات النظر وترتوي بمهارة الاقناع والحوار الراقي –

قائدة تنادي باستغلال الثروات الفكرية والمواهب الذاتية –

قائدة تحنرم انسانية الجميع ، وتقدر الكفائة العالية –

قائدة تمتلك الكثير من المهارات الانسانية –

قائدة تمتلك الثقة بالذاتِ والكلمة –

قائدة تمتلك الكثير من الذكاء والتعامل الموفق مع جميع المواقف –

قائدة تملك النضج التفاعلي الكبير مع المواقف الطلابية والتعليمية –

قائدة تمتلك الطلاقة اللفظية في الحوار العملي اثناء الاجتماع واثناء العمل اليومي –

قائدة تمتلك الصبر والطموح والمُثابرة وتنادي يه –

لديها الكثير من القدرة على الإدراك والتحليل –

تمتلك تحمل المسؤولية بجد واجتهاد –

تمتلك مهارات القائد الناجح في إدارةِ الميدان التعليمي –

رحلت ولم تخلف ورائها أيةِ إساءه أو ألم لإحدى زميلاتها أو طالباتها اللاتي يدعين الله لها دوما في حضورها وغيابها ورحيلها –

وهل هناك كدكتورة سلمى في كل معاني القيادة ..؟ !

إليــكِ الفضــاءَ إليــكِ الضيـاءَ إليــك الــثرى الحـالم المزدهـرْ! إليــكِ الجمــالَ الــذي لا يَبيــدُ! إليــكِ الوجـودَ الرحـيبَ النضِـرْ