دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري، لإيجاد تكاتف عربي لمواجهة تحديات المنطقة، وإلى المزيد من التضامن في مواجهة التغيرات الدولية الراهنة، مؤكدًا استعداد بلاده لدعم أي جهود تهدف لتحقيق التضامن العربي.
وأوضح شكري في كلمته أمام الدورة العادية الـ (155) لمجلس الجامعة العربية على مستوى أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية -برئاسة دولة قطر، ومشاركة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان الذي رأس وفد المملكة، أن “هناك تطور حدث خلال الأيام الماضية، بوجود إطار للتفاهم لحل القضايا التي أدت إلى هذا الوضع، وقال: نحن دائمًا على استعداد للتعامل بإيجابية في كل ما يحقق التضامن العربي، ويزيل أي قدر من التوتر”.
وأشار الوزير المصري: “نحن نثمّن كثيرًا الجهود المشكورة التي تبذلها دولة الكويت وسمو أمير الكويت الحالي والمغفور له سمو الأمير صباح في الماضي، هي كلها جهود تصب في إطار المصلحة العربية المشتركة، ودائمًا كانت مصر متفاعلة بإيجابية معها”.
جاءت تصريحات وزير الخارجية المصري متوافقة مع تغريريدات رئيس تحرير صحيفة مكة الإلكترونية، عبدالله الزهراني، والذي قال في وقت سابق، أن الحاجة ملحة لتوحيد الصف العربي والإسلامي، في ظل تباين الموقف الأمريكي، معتبرًا الأمريكان منبع الإرهاب وأنهم يصدّرونه للأطفال من خلال ألعاب الكمبيوتر.
كما انتقد رئيس تحرير مكة، سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووصفه بأنه مؤدلج، وتم تعبئته بشكل كبير، ويظهر ذلك من خلال قراراته التي تخالف توجه وقرارات الرئيس السابق، وأضاف الزهراني، الأمريكان قتلوا الأبرياء، ودمروا الأوطان، ودعموا الإرهاب، ويتحدثون عن حقوق الإنسان، وقال رئيس تحرير مكة: بعيدًا عن الحكومات نريد جمعيات وهيئات إسلامية تعاملهم بالمثل ويكون مقرها في أمريكا، مشيرًا إلى أن البداية تكون من إيميلات هيلاري كلينتون التي تم رفع الحظر عنها في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأشار الزهراني إلى أنه منذُ فوز الرئيس الأمريكي بايدن بالانتخابات الأمريكية زادت أعمال الحوثي الإرهابية تجاه السعودية، وفي المقابل كان أول اهتمامات بايدن هو الدفاع عن مليشيا الحوثي الإرهابية، ومحاولة رفع التصنيف الإرهابي عنها، وهو يعلم بأنها مدعومة من إيران، وتستخدم الصواريخ الإيرانية.
وفي هذا الصدد وجه الزهراني الشكر لقيادة الكويت على الوقفة غير المستغربة بعد إعلان تأييد الكويت لما ورد في بيان المملكة بشأن تقرير الكونجرس عن مقتل المواطن جمال خاشقجي -يرحمه الله-.