اعتمدت الأمم المتحد عام 1975م يومًا رسميًا للاحتفال بيوم المرأة العالمي أي منذ ٤٦ عامًا، وكل عام يحدد موضوع للاحتفاء به تحت شعار معين، وتم تحديد تاريخ ٨ مارس للاحتفاء بيوم المرأة العالمي من كل عام؛ ليوافق اليوم الذي قامت فيه مجموعة من النساء الروسيات بالإضراب عام ١٩١٧م مطالبات بحقوقهن.
ومن الجدير أن نعلم أن التاريخ يؤرخ بأن “كلارا زيتكن” تقدمت بمقترح عام 1910م في مؤتمر دولي عُقد بالدنمارك للمرأة العاملة، والذي أكّدت من خلاله على أهمية الاحتفاء بيوم عالمي للمرأة، وفعليًا تم الاحتفاء به العام الذي يلي اقتراحها عام ١٩١١م في كل من النمسا، والدنمارك، وألمانيا، وسويسرا.
يهدف اليوم العالمي للمرأة على التركيز والاحتفاء بإنجازات المرأة في كل مناحي المجتمع الصحية، والاقتصادية، والسياسية، ويعتبر فرصة للإشادة بالتضحيات والنجاحات التي تقدمها المرأة، ولمناقشة أهم الصعوبات والتحديات المتعلقة بها، ووضع التوصيات والحلول لها.
ومن هذا المنطلق سأركز على إنجازات المرأة السعودية؛ حيث إن ماوصلت إليه المرأة السعودية بشكل عام من إنجازات يستحق الإشادة والإحتفاء. فحين ننظر إلى إحصاءات المرأة في التعليم والمشاركة في سوق العمل والانخراط في المناصب القيادية نلحظ ارتفاعًا ملحوظًا. فعلى سبيل المثال هناك ارتفاع في نوعية تعليم المرأة، وحصولها على درجات، وشهادات عليا في التعليم، وكذلك ارتفع مؤشر التوظيف للمرأة السعودية في مختلف مجالات العمل، منها ما تعوّدنا أن نراها فيها، ومنها مالم نشاهدها أو نتخيلها فيها.
وحاليًا أصبحت المرأة ممثلة في مناصب قيادية على مستوى القطاع الحكومي والخاص، وبفضل من الله ومنته اقترنت المرأة السعودية، وأثبتت دائمًا إصرارها على بذل العطاء في العمل لما فيه مصلحة لذاتها ولمجتمعها.
تميز هذا العام ٢٠٢١م بالدور الفاعل الذي قدمته المرأة من تضحيات بالمملكة؛ خاصة دورها الفاعل والهام في استكمال مسيرة التعليم للأبناء من بعد. فلا يستهان بدورها العظيم في النجاح الذي حصدته المملكة في هذا الشأن، وقد أشاد بذلك الدور معالي وزير التعليم -حفظه الله- وهي بادرة مسبوقة يشكر له فيها.
وفي الجانب الآخر من النجاح فلايخفى على أحد أن أغلب الكادر التمريضي بالمملكة وخارجها من النساء. فهاهن الممرضات يبذلن ومازال جل وقتهن مخلصات للعمل الدؤوب في أروقة المستشفيات والمراكز وحملات التطعيم للتصدي لجائحة فايروس كورونا كوفيد ١٩. هذه التضحيات الكبيرة التي قدمتها المرأة السعودية الطموحة والمخلصة لوطنها ولأمتها مع رجالات هذا الوطن، جعلت العالم يشيد بالعملية التعليمية والصحية المقدمة بالمملكة العربية السعودية.
ألا تستحق المرأة السعودية، الأم، والأخت، والابنة، والزوجة، وكل فئاتهم الشكر والتقدير والإشادة والاحتفاء لما يبذلونه ومازالن بدون كلل وملل؟؟!! فكلمة شكرًا ستعني لهن الكثير.
فلنبادر نحن النساء أولًا للاحتفاء باليوم العالمي للمرأة لتشجيع بعضنا البعض، لتحفيز بعضنا لمزيد من العطاء والعمل؛ لنحتوي كل من نحب نحو وطن طموح بعونه تعالى.
————————-
جامعة الملك عبدالعزيز
عفواً دكتورة أحلام ..
يوم تكريم المرأة الحقيقي بدأ بخطبة رجل عظيم في حجة الوداع ، عندما ذكر في متن خطبته عبارة رائدة وخالدة هي (( استوصوا بالنساء خيراً )) إنه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، الذي أسس لهذا الحق الإنساني النسائي .
هل لديك فواتير غير مدفوعة؟ هل لديك ديون ترغب في تسويتها؟ أنت
تعطلت ماليا وتحتاج إلى إنشاء مشروع تجاري؟ لديه البنك
رفضت نتيجة سوء الائتمان الخاصة بك؟ لا تقلق أكثر من
خدمات التقدم المالي على استعداد لمنحك قرضًا بسعر منخفض
معدل الفائدة ، إذا كنت مهتمًا بعرض القرض الخاص بنا وترغب في ذلك
تقدم بطلب للحصول على قرض ، اتصل بنا اليوم بالرد على هذه الرسالة أو
ما عليك سوى إرسال بريد إلكتروني إلينا عبر: markfunds002@outlook.com وأنت
يمكنك أيضًا الاتصال برقم whatsapp الخاص بنا 917795329014+