يكفي أن يكون في الملعب؛ ليكون شيئّا من الجمال فيه وحوله. يكفي شعاره البراق؛ ليصل صوته إلى كل مكان، ويستمر ويبقي ما بقي الزمان، هذا الاتحاد، وهو في طريق التصحيح والعودة، أما بعدها فقف وتابع واستمتع، وهذا يكفيك يا ذاك وذاك.
يكفي تشكيلة الاتحاد العدد المسموح به للعب مباراة أساسي واحتياط دون تحديد اسم فيها أو منافس يواجه فهو الاتحاد اسمه وشعاره وفعله طاقة في كل مكان.
الاتي كما يحلو لعشاقه له مآرب في الدوري ولعبته التلاعب بمحطات الترتيب صعود، ونزول لحين اقتراب موعد زعامته وعليها ناوي.
صحيح أن الفارق بين الاتحاد والمتصدرين نقاط جولة، وهي تكسر ومعرضة بشدة لذلك لكن الميزة التي يمتلكها الاتحاد وغير قابله للكسر هي التفوق في المواجهات المباشرة بينه وبين الهلال والشباب، وقد تحدد وتحسم مصير الدوري.