وهب الله -سبحانه وتعالى- لمنطقة الباحة أميرًا جعل تطورها وراحة وخدمة أبنائها، وكل من يقيم على أرضها نصب عينيه، وَجِل اهتمامه. ومنذ أن تسلم سمو الأمير حسام زمام إمارة منطقة الباحة، وهو يسعى جاهدًا؛ لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة بتذليل كافة العقبات وصنع أكبر المنجزات لأبناء باحة العز والشموخ في شتى المجالات، وقد جعل المواطن أولًا وثانيًا وثالثًا في أكثر من اجتماع عندما ردد عبارته الشهيرة أمام كافة مدراء العموم بالمنطقة المواطن أولًا المواطن ثانيًا المواطن ثالثًا، وهذا يؤكد مدى أهمية ومكانة المواطن عند حسام الباحة، ومن حرصه على سلامتهم وشوقه لرؤيتهم، ومعرفة مطالبهم، واحتياجاتهم لم تمنعه الجائحة من الالتقاء بإخوانه ومحبيه أهالي منطقة الباحة؛ فقد استثمر سموه التقنية وعقد معهم اللقاء الافتراضي الأول من نوعه على مستوى المملكة، في أماكنهم دون عناء أو مشقة عليهم، وتطبيقًا للإجراءات الاحترازية وحفاظًا على صحتهم وسلامتهم مرددًا كلمته الشهيرة المواطن أولًا، وينبغي الالتقاء به، والاستماع إليه، وتحقيق طلباته هذا الأمير الشهم الذي جعل الكبير منهم في مقام والده والشاب أخيه والصغير ابنه، وهم كذلك يبادلونه نفس المشاعر، والسمع والطاعة.
هكذا هو حسام الباحة وقائدها وباني نهضتها وهكذا هم أبناؤها النبلاء الأوفياء يدٍ بيد مع حسام الخير والعطاء.
0