المقالات

لا تصافح… ولو منحوك الذهب !

تخطت عدد إصابات كورونا مؤخراً من الشهر الحالي حاجز الألف إصابة، بعد حالة انحسار استمرت لعدة أشهر، رغم تنبيهات وزارة الصحة المتكررة، إلا أن عدم الاستماع لمثل تلك التحذيرات يُنتج مالا يحمد عقباه، وكان لنا في السنة الماضية خير برهان.

تريدونها حجر!؟ ..لقد بذلت المملكة العربية السعودية-حماها الله-كل مافي وسعها رغم الظروف الاقتصادية التي كانت تحيط بالعالم خلال أزمة الفايروس ودون أن نشعر بدواعي الأزمة كغيرنا من بعض الدول التي أنهار في بعضها النظام الصحي، قدمت لنا المملكة الرعاية الصحية والأمنية والاقتصادية الكاملة للمواطن والمقيم تحت شعار السلامة تأتي أولاً. ولاننسى مجموع القرارات التي أُصدرت من خادم الحرمين الشريفين-أيده الله- في السنة الماضية من دعم صندوق التنمية الاجتماعية -ساند- ودعم ميزانية وزارة الصحة وزيادة عدد الأسرة فيها وغيرها.

وقد لاحظنا أن بعض الدول قد جعلت الحجر خيارها الأخير لكي لا يتضرر اقتصادها، بينما اتبعت دولتنا متمثلةً في وزارة الصحة تعليمات منظمة الصحة العالمية بحذافيرها ولم تتوانى عن فرض أي قرارات لمصلحة المواطن والمقيم، وإن كان على حساب اقتصادها، هذا الأمن والأمان الذي نحمد الله عليه عودنا على الاتكالية، أهكذا يكون شكر النعم؟!.

ونذكر جميعاً خطاب وزير المالية بعد الأزمة وانخفاض سعر البترول أن الدولة ستتخذ عدة إجراءات؛ للحد من أزمة كورونا لتحقيق الموازنة منها تقليص النفقات وإجراءات مؤلمة لمصلحة الجميع ! فمواجهة هذه الأزمة يتطلب جهد من الجميع “تعاون لا تهاون” لأن الحجر قد يكون متاح والضرر الاقتصادي قد يكون أكبر دعونا نعي حجم المشكلة ونتكاتف يداً بيد؛ لمواجهة هذه الأزمة.
وختاماً نقول:

لا تصافح ولو منحوك الذهب!

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button