د. حسن عون العرياني

السعودي مايخاف

هكذا ختم سمو ولي العهد لقاءه مع الزميل عبدالله المديفر (السعودي مايخاف) رسالة اطمئنان للشعب السعودي بل لغير السعودي وكيف لا يطمئن الجميع والسعودية قبلة الإسلام و واجهة العالم الإسلامي وستبقى بحول الله وقوته.
تحدث بإسهاب، وطرح جديداً لم يسبق أن شاهدناه أو سمعناه من قبل من أي مسؤول سعودي على المستوى الاقتصادي أو السياسي.
في لقاء ولي العهد تجد البساطة في الأسلوب والرقي في الحوار والتخطيط الجيد وحزم المسؤول.
تحدث عن رؤية وطن وطموح شاب يتطلع لمستقبل سعودي مزهر فتناقلته وسائل الاعلام العالمية قبل العربية أو المحلية.
كل زعماء العالم يحضرون اللقاءات في كل المحافل وفي كل الظروف والمناسبات ولا تكاد تسمع لها همسًا؛ ولكن السعودية تختلف زعامة ومكانة، فما أن يظهر خادم الحرمين أو ولي العهد في أي محفل أو قناة ليلقي خطابًا إلا ولفت الأنظار وسرق الأسماع، فالكل يترقب ماذا سيقول والكل يتجهز للعرض والكتابة والتحليل
والكل ينتظر ماذا؟ وكيف؟ ومن؟
ماذا سيقول!
وكيف سينفذ مايقول!
ومن المستفيد مما يقول!
وعلى كل حال: ولي العهد محمد بن سلمان صنع الرؤية ورسم الخطط ويتابع بحزم ولا يعترف إلا بلغة الأرقام، لا أحد يتمنى الفشل ولا أحد يتنبأ بالفشل إلا الفاشلين .
همزة وصل:
نحن في طريق المجد سائرون ولا نعلم ماكتبه الله لنا ولن نرد الأقدار، ولكننا مأمورون بطاعة الله وولاة أمرنا، وأن نرفع أيدينا إلى السماء ونقول: اللهم احفظ لنا ديننا وأمننا وولاة أمرنا وأن يرزقنا من الطيبات.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button