إيوان مكة

نحن وأنت في الأكفان

ماذا أقول لِروحِ (بِنْ درعانِ )!!

هذا الأبي المخلص المتفاني!

هذا الذي ملأ النفوس بشاشةً

وبوعيهِ ملأ الحياة معاني

قفْ يا رفيق الحرف والشّيم التي

أعيت بديع قصائدي وبياني

قف كي أقبّلَ جبهةً ما طأطأتْ

إلا لِتسجدَ في رِضا الرحمن

قف إن موتك حزّ قلبي، شفّني

وطوى مسرّاتي، وهزّ كياني

في جنّة الفردوس يا من قوله

فصلُ البيان، ونهجه رَباني

في جنة الفردوس يشهدُ مسجدٌ

عَمَرَتهُ روحك من سَنا القرآن

يا من رحلتَ بِسعدنا، و دموعنا،

و بِنا ـ فنحنُ وأنتَ في الأكفان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى