الإجراءات التي اتّخذتها المملكة العربية السعودية تجاه جائحة كورونا إجراءات نموذجية وناجحة جدًا بشهادة البعيد قبل القريب .
فمنذ بداية الجائحة في العام الماضي كان تعامل وزارة الصحة السعودية معها تعاملًا فعالًا وناجحًا بكل اقتدار ..
والحمد لله وصلنا الآن إلى مرحلة متقدمة من الحياة الصحية الآمنة بإذن الله، سواء على مستوى الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية أو الوصول إلى نسبة عالية ممن تلقى اللقاح من المواطنين والمقيمين ..
ولكن .. أخشى ما أخشاه أن تضيع تلك الجهود الجبارة بسبب السماح بالسفر الخارجي للمواطنين، وبقدوم الأجانب إلى المملكة ..
فمن المعروف للجميع بأن الفايروس مازال موجودًا، وإن هناك دولًا بدأت فيها الموجات التالية للموجة الأولى، من تحورات متفرعة من الفايروس الأصل، وحسب ما صرح به الكثير من الأطباء فإن تلك التحورات الجديدة بالرغم من ضعفها وقلة خطرها، إلا أنها أشد انتشارًا وأكثر سرعة للعدوى والإيقاع بمزيد من الإصابات ..
وكلنا لاحظنا في صبيحة يوم ٥ شوال على سببل المثال، ازدحام المغادرين على جسر الملك فهد والمتجهين إلى البحرين، هذا فضلًا عن مئات الرحلات الجوية التي غادرت بكامل حمولتها من صالات الإقلاع الدولي بمطارات المملكة إلى وجهاتها المختلفة ..
وأيضًا قرأنا ما أعلنته البحرين من وصول عدد الإصابات فيها إلى ١٨٠٠ حالة خلال ٢٤ ساعة من فتح جسر الملك فهد!!
ونعلم جميعًا بأن البحرين يستقبل الكثير من الجالية الهندية التي تعتبر الآن من أكثر الدول انتشارًا للوباء، وبالتالي هل نضمن أن يعود جميع المواطنين السعوديين بدون أي إصابة ؟؟
وكذلك الخطر الآخر الذي لا يقل عن خطر سفر السعوديين، وهو خطر استقبال القادمين إلى المملكة من غير المواطنين، خصوصًا ونحن على أبواب موسم الحج ..
كنت أتمنى أن قرار السفر الخارجي للمغادرين والقادمين تأجل حتى نهاية ٢٠٢١، من أجل المحافظة على نجاحاتنا وإنجازاتنا السابقة، أدعو الله جل وعلا أن يحمينا ويحمي بلادنا والعالم أجمع من هذا الوباء الشرس، وأن يوفق ولاة أمرنا وحكومتنا على اتخاذ ما يرونه مناسبًا من القرارات والإجراءات الصائبة؛ لتحقيق الأمن الصحي، والحفاظ على الصحة العامة للمواطن والمقيم .
مقال جميل يادكتور البارحة فقدنا أحد اقاربنا بسبب فايروس كرونا نسأل الله العظيم أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته مازال المرض يفتك بالأرواح ومازال الاغلب منا مستهتر شاهدنا التزاحم على جسر البحرين بعد السماح بالسفر والآن البحرين الموت يفتك بشعبها واجب على كل مواطن أن يلتزم بالإجراءات التي تساعد على القضاء على هذا الوباء الامتناع عن السفر إلا لحاجة لعلاج أو دراسه أما السياحة أي سياحة نتكلم عنها والعالم كله في خطر نتمنى عودة الحظر إلى نهاية عام 2021 حتى ينتهي وحينها تسافر وانت بإذن الله مطمئن فقدنا في هذه الجائحة الكثير من الأقارب والأصدقاء والمشاهير في العالم العربي اتظن ايه المسافر انك محصن أفضل منهم أو لديك يقين بأنه لن يصيبك هذا الوباء القاتل لابد أن تراجع نفسك وتفكر بأن هناك أهل وأبناء لا يريدون فقدك أو أن تجلب لهم هذا الوباء فيصبحو ضحية استهتار منك .. سلمت أناملك يادكتور❤✉??
شكراً أستاذ أحمد الزهراني على هذه الإضافة القيمة والثمينة ، شكراً على هذا الإثراء المعرفي الجميل .
رأي صائب نسأل الله السلامةوان شاء الله ان الجهات المختصة لن تفوت عليها هذه الأمور فقد بذلت جهود جبارة تشكر عليها لمكافحة تلك الجائحة ونأمل ان تواصل جهودها المباركة
شكراً أخي أبو سامي على مرورك وتعليقك ، وفق الله المعنيين من الجهات المختصة إلى كل صواب .