تُعتبر محطات المحروقات من الخدمات المهمة والضرورية للإنسان في حياته اليومية وتنقلاته لا سيما التي على الطرقات العامة، وتضم مراكز تجارية ومصليات؛ كونها تسهل عليه الشيء الكثير سواءً في تزويد سيارته بالوقود أو شراء ما يحتاجه من مستلزمات، وتصبح مرتادًا لمرتادي الطريق؛ وخاصة عندما تتوفر بها المحروقات بأنواعها مما يبعث الطمأنينة في نفس عابر الطريق ليضمن تزويد سيارته بالوقود، وعدم تعريض نفسه ومرافقيه للتعب والمشقة وبالذات المرضى وكبار السن والأطفال.
ورغم تلك الأهمية إلا أن بعض المحطات تركز على البنزين الأخضر، وتهمل البنزين الأحمر، وهناك الكثير من أصحاب المركبات يتعاملون بالبنزين الأحمر حفاظًا على سلامة مركباتهم من نوع البنزين المعتادة عليه، والبعض الآخر تمكث باليوم واليومين دون محروقات، وأصبح وجودها مثل عدمها.
ونحن الآن نعيش فترت صيف وجميع الطرقات تشهد كثافة مرورية للسفر من منطقة لأخرى للاستمتاع بما تشهده بعض المناطق من أجواء ساحرة وجذب سياحي كل منطقة تضم العديد من المحافظات، وكل محافظة لها ميزتها عن الأخرى مما يجعل المصطاف يتنقل هنا وهناك خلاف الموظفين الذين يقطعون مسافات لأداء أعمالهم والعودة إلى منازلهم، وهذا التنقل يحتاج إلى محطات الوقود التي يجب أن تكون جميعها مهيأة لتقوم بدورها الخدمي لمرتادي الطرقات، كما ستشهد الطرقات أيضًا حركة مرورية كثيفة من جميع مناطق المملكة المتجهة إلى مكة المكرمة سواءً من ضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك الحج أو الجهات المشاركة في خدمتهم هذا بلا شك يحتاج من الجهات المعنية المتابعة المستمرة لمحطات المحروقات وما حولها من مراكز تجارية ومصليات ومراكز صيانة السيارات للتأكد من جاهزيتها؛ ليجد المسافر راحته التامة في ذهابه وعودته وتنقله بكل يسرٍ وسهولة.
0