شوية صراحة..
عند دخولي إلى محلٍ للعباءات النسائية لشراء عباءة لابنتي كان يُراقبني وافدٌ من الجنسية العربية، وكان يومئ لمحاسبة الكاشير (فتاة سعودية) من الزجاج الخارجي للمحل بأن تستقبلنا وتُرحب بنا، وبالفعل نفذتْ مطلبه حرفيًا وهي (عين عندنا وعين عند الزجاج).
أخذتُ أنا وابنتي نتجول في المحل، ووقع اختيارنا على عباءة، وكانت بدون سعر وسألت: بكم هذه؟
ردت الفتاة: مكتوب عليها السعر.
قلت: هذه بدون تسعيرة.
ردت: لحظة.
وهنا صرفت الفتاة كلتا العينين إلى زجاج المحل الخارجي (حيث الوافد).
سألتها: وش فيك؟
ردت: لحظة خلني أتصل على المشرفة.
تطفلتُ قليلًا وسألتها: ماشاء الله مشرفتكم بعد سعودية؟ – وأنا أعرف تمامًا أنها سوف تتصل على الوافد-
قالت: نعم.
قلت الله يوفقكم وبكم نفخر يا بنات البلد.
اتصلت الفتاة على الوافد الذي يقف خارج المحل، ورد على اتصالها مباشرة، وأنا أشاهده من خلف الزجاج.
المضحك أن صيغة مخاطبتها في المكالمة كانت (بكسر الكاف كسرًا يكاد يجعلها ياء): بغيت (أسألكِ) عن العباية اللي (بتوصلكِ) الآن واتس، كم سعرها؟
صوّرت الفتاة العباءة وأرسلتها للعامل واتس، وأبلغها أن سعرها كذا وكذا !!
قالت لي: سعرها كذا وكذا.
ضحكت هنا وقلت لها عادي أسأل؟
قالت: تفضل.
قلت البضاعة لمن؟
قالت: لصاحب المحل.
قلت: وش جنسيته؟
قالت: سعودي أكيد وهذا سجلّه التجاري، وعرضت علي السجل التجاري ظنًا منها بأنني سوف أصدق.
قلت لها طيب ممكن (شوية صراحة)؟
صمتت مبتسمة ثم قالت: تفضل..
قلت لها: هل تتوقعين بأني مقتنع بأن البضاعة لصاحب المحل؟
قالت: بصراحة ما أعرف. أنا أشتغل بدوام محدد يوميًا وبراتب شهري، لكن متأكدة من أن المحل باسم سعودي، وله سجل تجاري.
قلت في نفسي:
وأنا متأكد أن صاحب السجل التجاري هذا يُمثل القشرة العلوية للفستق، وأنتِ ياسيدتي الكاشيرة تُمثلين القشرة الأخرى للفستق.
واللي ورا الزجاج يا – رعاكِ ووفقكِ – الله هو صاحب لُب الفستق.
يا جماعة الخير:
إن محل العباءات هذا قد يكون واحدًا من عشرات الآلاف من المتاجر -سواء كانت أكبر أو أصغر منه- التي تضخ الملايين شهريًا إلى خارج البلاد، وإن سعودة الفستق هذه قد أعطت العمالة الوافدة أصحاب رؤوس الأموال شيئًا من الاطمئنان كون الراتب الشهري للكاشيرة لا يُمثل شيئًا بالنسبة إلى مكاسبهم الهائلة.
بلا شك، فإن خطوة انخراط السعوديين والسعوديات في مراكز البيع خطوة جميلة وموفقة، وقد احتوت الكثير من الراغبين والراغبات في إيجاد مصادر للدخل، ولكنها تبقى خطوة أولى، وليست الطموح المأمول لا سيما إذا علمنا بحجم الحوالات المالية التي يجريها أولئك الوافدون إلى خارج البلاد.
لله درك يادكتور والله صار معي في الحياة بلازا وكان معي اهلي والحضن المقيم يتردد على باب محل العبيات
سلته وشعندك كل انا انصف القزاز الخارجي. دخلت محل االساعت ونا عيني عليه ولا دخل المحل. ومسكته وللاخر عترف انه شغال للمحل وصاحب الحلل بجده وتصدت على صاحب الحلال طلع مقيم
أنا ما أقول مرة أو مرتين أو ثلاث او 10 او 100 الاحظ محاولات السعوديين أنفسهم اللذين يعملون في المحل التغطية على جريمة التستر لكن أتوقع وأرجو أن يكون أتوقع غير صحيح أن سعوديين غير متسترين سوف يلحق هم الضرر به لأن الدوائر الحكومية كلها بدون تخصيص فيها موظفين متسترين بأسماء أمهاتهم أو أخواتهم أو زوجات اخوانهم او او او او والقائمة تطول وسوف يحققون نجاح الكشف على المتسترين على حساب اولئك النظاميين وذلك لان المتستر والمتستر عليه تربطهم مصلحة وثقة لا يستطيع موظف حديث عهد اكتشافهم ..
أحسنت الوصف سعادة الدكتور، بل وإختيارك للفستق إبداع لوص حال إقتصاديات تطير مع رياح الحوالات الدولية، ولكن لنعترف أن وراء قصة الفستق من يخون الوطن بدراهم معدودات أوجزت الوصف بقشور الفستق التي يستلمها آخر الشهر أو العام، ويبقى الربح الأكبر بل الرابح الأكبر ذلك صاحب الغلة جهانقير وجون وفهمان، كل ذلك بتحايل شديد رغم حرص وزارة التجارة بجولاتها على مكافحة التستر التجاري، ولكن يبقى الجهد مفقود بلا تعاون المواطن الغيور على إقتصاديات الوطن،، تحياتي لكم
رغم أهمية الموضوع فإنه ليس لك الحق يا دكتور الدخول في حديث مع البائعة بالسؤال عن السجل التجاري وعم إذا كان المحل لسعودي أم لا فذلك من مسؤوليات جهات نظامية أخرى.
كما أن المعقب الآخر الذي رمز لنفسه باسم السفير الدكتور الذي يقول بأنه مسك العامل واعترف …
إنما يعطي صورة مشوهة للمواطن السعودي ومثل هذه الأفعال تستدعي أكثر من وقفة ولا داعي للتفصيل.
والله ياكثر الفستق لكن اللب لهم والموضوع يحتاج لمراجعة جهات الاختصاص لقلب الفستقة
جزاك الله خيرا ولم تكتب إلا من حرصك لبلدك ولأبناء بلدك وفقك الله .
صدقت اخي الدكتور محمد
للأسف الدولة تحارب التستر بشتى انواعه ولكن مشكلتنا جشع بعض المواطنين في الكسب وهو مرتاح رغم ان الوافد يطلع اضعاف المبلغ المعطى للسعودي للتستر ونتأسف للأسف سبب إرتفاع الأسعار المنهك للبلد وما يتبعه من استنزاف لخيرات البلد
انقل لك تجربتنا بسوبر ماركت أتى لنا عامل يمني قبل عشرات السنين يقول اعطيكم ٤٠ الف شهرياً وتسلموني المحل بما حوى وعلينا بقية الاجراءات ورفضت ذلك ووجدته بعد مسافة قريبه يفتح محل اصغر ويرفع الاسعار وانواع المخالفات
للاسف بعض المواطنين هم سبب انتشار هذه الظاهرة
لابد من الحزم على الجميع
شكرًا لطيب تعليقاتكم الهادفة وآمل أن أكون قد أوصلت الرسالة لأصحاب القرار.
شكرًا لطيب تعليقاتكم الهادفة وآمل أن أكون قد أوصلت الرسالة لأصحاب القرار.
وبقي الدور عليهم.
للاسف بنات البلد وفي اكثر المحلات يا صاحب المحل اجنبي ومستغلها او معها اجنبي داخل المخل ايضا مستقلها ويسوي نفسه طيب وبينفعها ويمكن بعد فتره يغويها ويفتح باسمها محلات او يورطها بشي
وطبعا الاجنبي الان معاه الحق للاسف
تشتكي في وزارة العمل او كتب العمل. مافي رد تتكلم في هاشتاق مافي رد واغلب زبائنهم الاجانب ووسطاتهم في كل مكان وكل دائره
المشكله العامل هذا يعطي كفيله ٣٠٠ ولا ٥٠٠ ويقول له مافي شغل
وهو عايش افضل من السعودي
واذا استغنى تكبر على السعودي للاسف
وغشه وحاربه في ورزقه. بل ويحسده على جلوسه في البيت او عمله او مواطن او غيره
انا اتكلم من وسط السوق وخمسين بالميه المحلات الي حولي الاجانب وزبائنهم للاسف يدعمونهم ومن ابناء جلدتنا