الاتحادُ:
تَلَعْلعتْ به الآفاقُ وتَلَعْلعَ بهِ العشاقُ!
*و(الاتحاد).. هو ذلك النادي الثقافي الاجتماعي الرياضي الأصل مستثير كل القيم ! والحراك الرياضي المألوف، والمجد المشغوف، تلعلعت به آفاق الوطن والعرب والقارة الآسيوية والعالم: بالرؤية الرياضية المميزة والرسالة الثقافية سامقة الدلالة، والتواشج والتأصيل يعمل على (تحفيز الآخرين) فيدشِّن قدراتهم وتنافسهم وولههم به، وتعشقهم من تقاطره إليهم؛ لأن له زخمًا من هول الحضور يؤازر به سهوب المهج على الدوام !!
و(الاتحاد).. هو بطبعه الذي ألِفناه وألِف تلك السمة التي يلمحها فوق نفسه بعزة وهيبة تروض الآخرين. فلا يكترث بها كاتب أو مشجع..!
*والكاتب الرياضي ومدير تحرير الزميلة عكاظ للشئون الرياضية منذ زمن أستاذنا (صالح العمودي) المؤلف والكاتب منذ حراك شبابه، كان قد أجاد، وسدد بأدوات التفكير والتحليل والاستنتاج الرياضي، وهي الدعامة الفاعلة من دعائم التعامل بين ثقافته الرياضية والاجتماعية والأدبية والعلمية (كمهندس كيميائي) كنا تلقينا “قياداته الصحفية” كإعلاميين وقراء، استنبت حياديته وتوردها وأزهر بها، وبنض قلبه وشعاع عقله ولمعة حكمته، وإشراق منطقه إعلامي سامق كان ظل عين بصائرية عنوانًا اقتادتنا إليه قيمهُ المضيئة بشغف؛ ليصنع آليات الإمتاع الثقافي العام، ويبرمج لتحديد الخُطى الفكري، ويبدع من أجل صالح إنسان ورياضة الوطن!!
ولأن ترجمان عاطفته (العميد) لم تعمَ مشاعره كقائد صحفي رياضي.
فتقاطر لكل الانتماءات (بالمحبة الاتحادية ) التي أججت فينا جميعًا معاني حب هو أصفى ما يكون، أعلى ما يكون، أرق ما يكون، أقوى ما يكون لشخصية عاشق “الاتحاد”.
فكان الإنصاف لا يعمي مشاعره بانخطافات مقالاته العذبة، وكان نبضًا من نبضات إنسان قيادته الرياضية هي حب وطن، حب هادئ حينًا، عاصف حينًا، حب نافذ البصيرة حينًا، أعمى حينًا! هكذا أنا أبصرت، وقرأت شخصيته وحروفه، وكتبه وعمادته !!
* وإن كانت شهرة عميد أنديتنا (الاتحاد العملاق) لا تزال لها طلع النيازك، تبقى آثارها أريجًا في الثنايا مهما (غاب)..!! ألِف (صالح العمودي) مع الاتحاد الشهرة، وألفته..وألِف البطولات، فجاءت لكل الصبوات.. ولكل الأحلام في داخله وداخل عاشقيه ومعجبيه.. جاءت لكل النغمات المسافرة على مدى تاريخ الاتحاد العريق.. وعلى الزمن..!!
* وفي تواري الاتحاد عن (البطولات) لبعض المواسم الأخيرة، كان صالح العمودي يظل محبًا ومعجبًا يشرب بعميق جماله كأس عشقه..
وهكذا هم الاتحاديون الخُلَّص لايزال (الاتحاد) في كل لحظة، هو ظلهم والمرابض فوق هشاشة قلوبهم.
فالاتحاد بروحه الوارفة هو مزمجر الحضور.. والمنتفض الطموح.. قريب الانقضاض.. يرتسم الحسم على راحته في كل مباراة أو منافسة أو بطولة ! يبدو هكذا، فيجزم محبوه ومراقبوه أن شمس بطولاته ستطلع من الراحة الأخرى!!
*تقديرًا لأستاذنا الإعلامي الكبير صالح العمودي..إجلالًا لمقامه وتاريخه، ووطنيته وجغرافية وجدانه، وبلاغة تعامله مع القارئ والنادي و(اللون) بدرامية عالمه الزاخر بصفاء النفس وحلية الأسلوب الأخلاقي.
*ففي انحدار كل لمسة مروءة من شخوص الاتحاد وشخصيته (صالح العمودي) هو الجميل تقديرًا للمتلقين حتى الآن:
عبر منصاته الإعلامية الاجتماعية، وهو الكريم بالعلم والأدب والثقافة والمعلومات الزاخرة بمتغيرات الحياة !