هناك كانت وردة رائعة تفتَّحت وأورقت، وتبسَّمت لدنيا بجمالها، ويوم أن أثقلت خطوات الإهمال خُطا الاهتمام؛ فأُهملت الوردة وسُقيت بالإهمال بدل الماء، ذبلت الأوراق، وتوالت نتائج الإهمال الحتمية وبوادر الموت النهائية لتلك الوردة؛ فما عاد هنالك وردة، وإنما تربة وبقايا أوراق مهشمه لا يمكن الاحتفاظ بها، وكان ذلك الدمار هو ماخلفه نقص “فيتامين الاهتمام”..
نقص فيتامين الاهتمام لم يرمِ بنقصه على تلك الوردة فحسب ولكن! دمار نقصه أثر على البشر في تعاملاتهم ومعاملاتهم مع أسرهم وأبنائهم وأوقاتهم وصحتهم أيضًا.
عندما امتدت يد الإهمال على حائط العلاقات بين الأسر والأبناء هُدم الحائط، وبُنيت أمامه حواجز عالية من الخوف وأسوار حصينة من الصمت، ونهاية من التفكك المؤلم ..
شوّه نقص فيتامين الاهتمام تلك العلاقات؛ فجعل أُسسها قابلة للزوال والإزالة دون أي رنين للتردد أو التراجع، وقضى على ملفات الصحة التي تشتكي أنين الإهمال والسعي في هلاكها دون أدنى تفكير أو رحمة ..
ورسم لذلك الوقت نهايةً مختومة بختم الضياع، وموسمه بوسم الفساد ومتصدرة بعدم الفائدة والاستفادة ..
خطير هو نقص °فيتامين الاهتمام ° فلابد من تدارك الأمر قبل استفحال الداء، لا بد من وقفة صارمة وحاسمة؛ لإنهاء ذلك النقص حتى نتدارك ماتبقى ونعالج الندبات التي تركها نقص فيتامين الاهتمام في ملفات حياتنا..
انتهى الحرف ولكن ! صوت الشعور والإحساس مازال على قيد الحياة يُمارس مهنة راقية تبحث عن كل نقص وخلل محمل بفيتامين الاهتمام لذلك الواقع وتلك البشرية.
مقال رائع سلمت أناملك ?
وسلم حسك وأحساسك وبيانك ومرورك يا جميلة. ⚘??