هكذا تسير الأمور في قلعة الكؤوس تحديات جسام تنهار أمامها هامات الرجال إلا أن قلب الأسد (ماجد النفيعي) لا يزال يصول ويجول في هذه المعارك وحيدًا بعد أن اختفى أعضاء الشرف والداعمين في غبار هذه المعارك الحاسمة التي أظهرت وكشفت معادن الرجال فلم يعد هناك متسع من الوقت للظهور للشاشات والصحف بتصريحات لم يعد لها مكان بين جماهير النادي الأهلي.
حان وقت طي الماضي ونسيانه بكل آلامه وحسراته وسقطاته، والخروج من هذا النفق المظلم بأسرع وقت وبأقل الخسائر، والاستعداد للأيام القادمة؛ فهي لا تزال حُبلى بالتحديات، وفيها الشد والجذب، وتحتاج وقفةً صادقةً يحضر فيها الفكر والروية.
جاء قلب الأسد (ماجد النفيعي)
تلبيةً لرغبة الجماهير الأهلاوية بعد أن عرفت بأن فريقها لم يخسر نقاط الدوري فحسب بل كيان بكامله سينهار؛ فكان عليها اختيار الشخص المناسب ليتحمَّل كل هذه التركة الثقيلة فلبى الدعوة وقاد القلعة، وطلب منهم العون والمساعدة والوقفة الصادقة؛ فكانت الجماهير الأهلاوية وفية مع رمزها الجديد بالدعم المادي والمعنوي ولسان حالها يقول: شُكرًا قلب الأسد.