قال وكيل وزارة الأوقاف في مصر بمحافظة الفيوم حسني أبو حبيب ، إن المسجد الذي تم بناؤه على الطراز الفرعوني وأثار جدلا واسعا ليس أثريا وهو مسجد تابع لوزارة الأوقاف.
وأوضح أنه تم انتداب لجنة وقامت بمعاينة المسجد وخلال يومي السبت والأحد سيتم طمس كافة الرسومات لتتناسب مع المسجد. من جانبه، علق الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على واقعة هجوم قرية على مهندس صمم مسجدا على الطريقة الفرعونية.
وقال عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن النبي الكريم قال في حديثه الشريف “من بنى لله مساجد بنى الله له بيتا في الجنة” منوها أن المساجد في الإسلامي معروف طريقة بنائها.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، أن المساجد تبنى على الطراز الموجود ولا يجوز تشبيهها بغيرها من المعابد الخاصة بالآخرين ولكن يبنى المسجد بالصورة المتعارف عليها في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى. وأكد أنه لا يجوز تشبيه بيوت الله بالمعابد الفرعونية والصوامع، منوها أن لكل من الكنائس والمعابد والصوامع والمساجد صفة خاصة بكل منها.
وذكر أن الصفة المتعارف عليها في الإسلام منذ إنشاء الحرمين والمسجد الأقصى، لا يجوز تغييرها ولا التشبه بغيرها.