تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام.
يعودُ التاريخ إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبدالعزيز بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية في 23 سبتمر عام 1932
يعدُّ اليوم الوطني السعودي يومًا للانطلاقة نحو التميّز في الصناعة والزراعة والتعليم وصناعات البترول والأعمال الحرفية والتقنية، فضلًا عن التقدم الطبي الكبير الذي تخطوه المملكة بثبات، يُسابق دول العالم كي يكون في الطليعة، وهذا بحدّ ذاته يعدّ فخرًا كبيرًا لكلّ عربي وسعودي، ودعوة للاحتفال بكلّ ما يحمله اليوم الوطني من معانٍ سامية تُثير في النفس الفخر والجمال والانتماء، والولاء الكبير لمن سعى إلى أن يكون هذا اليوم حقيقة.
والاحتفال باليوم الوطني السعودي ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو بالأفعال التي يشهدها ويلمسها جميع من في المملكة العربية السعودية من مواطنين وزائرين ومقيمين، فالاحتفال يكون بالتطوّر العمراني الذي تشهده المملكة، في جميع العواصم ، ويظهر هذا واضحًا في الخطوات التي تخطوها في جميع المجالات وعلى صعيد الفرد والمجتمع، حتى أصبحت الإنجازات السعودية تتحدث عن نفسها في كل المحافل الدولية السياسية والاقتصادية، ولم تقف عجلة التطوّر والإنتاج أبدًا بفضل القيادة الحكيمة والشعب الواعي. على مستوى التعليم يوجد في السعودية جامعات مرموقة عالمية، من بينها جامعة الملك عبدالله للعلوم التقنية، وقد تمّ افتتاح هذه الجامعة تحديدًا في الذكرى السبعين لليوم الوطني السعودي؛ حيث حضر الاحتفال مجموعة من رؤساء وملوك العالم، فكانت فرصة رائعة للاحتفال باليوم الوطني السعودي مع إنجاز علمي جديد تُسطّره المملكة، وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة أم القرى وغيرها، كما دأبت المملكة على استغلال البترول، وتصديره إلى الخارج، وهي اليوم من أقطاب إنتاج البترول في العالم، وهذا كلّه بفضل الاتحاد الذي نتج عنه اليوم الوطني السعودي؛ بالإضافة إلى المصانع والمزارع المتطورة والأسواق التجارية الكبيرة. من المعروف أن المملكة العربية السعودية من أكثر دول العالم استقبالًا للوافدين والزوار، وذلك بفضل مكانتها الدينية الخاصة لدى المسلمين، لهذا فإنّ الاحتفال باليوم الوطني السعودي يكون على نطاقٍ واسعٍ وعام، ويحتفل به الجميع دون استثناء، وتُرفع به الرايات والأعلام، وتنشد الحناجر به أجمل الأناشيد والأشعار التي تذكر إنجازات المملكة وتطوّراتها التاريخية، والتي تشهد على التاريخ والحاضر بكل عزة وكبرياء وكرامة، ولهذا فإنّ اليوم الوطني السعودي يُعدّ يوم إجازة رسمية في جميع أنحاء المملكة، وذلك تعبيرًا عن البهجة والسرور التي تحملها هذه المناسبة.
فنحن محظوظين بأننا نعيش في مرحلة جديدة وهي مرحلة الرؤية مع القيادة الشابة التى تصدرها ولى العهد والتحول الجذري للنهضة على كافة المستويات، فهنيئًا لنا بسعوديتنا.
—————————————-
معالجة نفسية بمدينه الملك سعود الطبية