يقول المثل: (الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك)، ولا شك أن الوقت عامل مشترك في كل شيء كالماء للحياة، ويطلق على الخطط طويلة الأمد ومتوسطة الأمد وقصيرة الأمد حسب الوقت الذي تحتاجه.
في الأهلي بدأ الأستاذ،ماجد النفيعي وإدارته من نقطة الصفر لبناء فريق يلعب، وينافس، ويحقق هم أرادوا ذلك، وكان بالإمكان البدء من نقطة أكثر تقدم وعليهم تقع مسؤولية قراراتهم.
من البداية طلبوا منحهم الوقت والفرصة كاملة، وحال لسان المجانين ينطق خذ وقتك يا ريس منحنا وصبرنا على ذاك، ومن قبله ومن بينهم ومعكم سنكون طالما الأهلي هو المقصد.
لكن يا ريس هناك أمور لا تحتاج إلى وقت منها: الروح والقتالية والإصرار على الفوز، وعدم الانهزامية، أعتقد ذلك وكلها غير موجودة فى عهد إدارتك.
يجب على إدارة الأهلي أن تعرف أين تضع خطوتها، وأين ذاهبة بها قبل أن تطلب وقتًا وصبرًا، طلبه الكثير وغادر كما حضر.
ليس كل شخص قادر على تحويل الآراء إلى قرارات.
