بداية الحمد لله الذي أنعم علي بعودتي للكتابة بعد عمليتين ناجحتين للعينين لاستعادة الرؤية.
ثانيا: تأتي المبادرات التطوعية، وتحديدا تلك المتخصصة في الاستزراع والبيئة، تحقيقا لرؤية المملكة 2030 التي اعتمدت العديد من الاستراتيجيات والبرامج لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة، وزيادة الرقعة الزراعية، للإسهام في الأمن الغذائي الوطني والإقليمي والعالمي، والحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئية، حيث شعت رؤية المملكة 2030 للعالم بإعلان المبادرة الخضراء، وهي الأكبر من نوعها عالميا لحماية التغير المناخي وتعزيز الطبيعة والحفاظ على كوكب الأرض.
ولا شك أن المبادرات والفرق التطوعية قد زادت وتنامت في جميع أرجاء وطننا الحبيب، تحقيقا لإحدى استراتيجيات الرؤية.
ومن تلك المبادرات الحيوية والفعالة مبادرة: “جدة تتنفس” التي تهتم بالاستزراع وزيادة الرقعة الخضراء، والمساهمة في نظافة وتحسين البيئة، كتنظيف الشواطيء واستخراج النفايات الملقاة في مياه البحر الأحمر، وغير ذلك من المهام والأعمال الجميلة.
يشرف على الفريق مهندس زراعي متخصص، نذر نفسه ووقته والكثير مما يملكه من شجيرات ونباتات وشتلات، لهذه المبادرات، ويقود الفريق: مشرفة تربوية قديرة تهتم بالمبادرات التطوعية وزيادة المساحات الخضراء، ولها القدرة على قيادة الفريق بكل احترافية، ويعمل بالفريق مجموعة من المتطوعين رجالا ونساء، يبذلون الكثير من وقتهم وجهدهم للإسهام في تحقيق رؤية ورسالة وأهداف المبادرة.
وقد ساهم الفريق بالاستزراع وتحسين البيئية في عدد من الأماكن في جدة منها: شاطيء النخيل، ممشى اليمامة، وطريق الأمير نايف، بإشراف من فروع أمانة محافظة جدة، والكلية التقنية بجدة، والكلية التقنية بمكة المكرمة بالتنسيق إيضا مع المسؤولين في هذه الكليات.
ماتحتاجه هذه المبادرات والفرق التطوعية يتمثل في:
دعم رجال الأعمال والموسرين بما يتيسر لتلبية احتياجات ومتطلبات أعمال هذه الفرق.
ودعم رجال الصحافة والإعلام بالنشر عن أنشطتهم وفعالياتهم وتغطيتها ليراها الجميع عبر كل الوسائل المتاحة.
دعم الجمهور الكريم من مواطنين ومقيمين بالانضمام لهذه الفرق، وزيادة مساحة ثقافة التطوع، لأنها جزء بسيط من إيفاء الدين، ورد الجميل، لهذا الوطن الجميل.
فشكرا جزيلا للمهندس/ فالح الجهني المشرف العام على الفريق، ولقائدة الفريق: أ. خديجة الصائغ، ولجميع أعضاء فريق العمل المتفاعلين المتفائلين.
ولتتنفس جدة دائما، من خلال “جدة تتفس”.