تحية إجلال لجنودنا البواسل

نشعر بالفخر والاعتزاز بما يسطره أبطال قواتنا المسلحة من بطولات وتضحيات في ميادين العز والشرف والكرامة في حدود الوطن الغالي، وفي مواقعهم ومهامهم العملية، بين حينٍ وآخر يُبهرنا المتحدث الرسمي لقوات التحالف العميد الركن/ تركي المالكي بتصريحاته التي يعلن من خلالها احترافية جنودنا البواسل في التعامل مع مسيرات الحوثي وصواريخه الباليستية باعتراضها وتدميرها وإفشال مخططاته المشينة تجاه مملكة الخير والإنسانية قبلة المسلمين، ومهبط الوحي المبين.
وهذا التعامل لم يكن مستغربًا من أبطالنا الذين يمتلكون احترافية فائقة، وفن التعامل مع كافة الأحداث.
فكيف لايمتلك أبطالنا هذه الاحترافية، وهم رجال سلمان الحزم، ومحمد العزم، وما يسطره جنودنا البواسل من بطولات ليست وليدة اليوم؛ فكان لهم صولات وجولات تشهد لها عاصفة الصحراء، ودرع الجزيرة وجبل دخان وعاصفة الحزم، وما يسطرونه الآن في إعادة الأمل.
أبطالنا رجال حرب ومعارك، وانتصارات حُماة الوطن في بره وبحره وجوه، نجدهم أسودًا ضارية في وجه أعداء الدين والوطن لا تأخذهم في الله لومة لائم، حربًا على من حاربهم وسلمًا لمن سالمهم،
ولا ننسى تلك المقولة الشهيرة لرجل السياسة الأول الأمير سعود الفيصل -رحمه الله – حين قال: “نحن لسنا دعاة حرب، ولكن إذا قُرعت طبولها فنحن جاهزون لها”.
نعم هذه المملكة العربية السعودية التي تسعى دائمًا إلى التسامح والسلام والأخوة الصادقة، وهذه قواتنا المسلحة وهؤلاء جنودنا البواسل أسود الوطن ورجاله المخلصين، ندعو لهم بالنصر المبين، ونرفع لهم اليد تحية تقدير وإجلال.