المقالات

التوتر وعلاقته بأمراض القلب

يُمكن تعريف التوتر بأنه رد فعل طبيعي للجسم عند حدوث ضغوط، ينتج الجسم على إثرها استجابة جسدية ونفسية.

يُعتبر التوتر أحد أمراض العصر؛ حيث يُعاني حسب جمعية القلب الأمريكية حوالي 75 بالمئة من الشعب الأمريكي بعرض أو بآخر من أعراض التوتر.

يُعتبر النساء أكثر عُرضةً للتوتر من الرجال.

تكمن أهمية التوتر في أنه أحد عوامل الخطورة للإصابة بأمراض القلب؛ لأن التوتر يؤدي إلى ارتفاع الضغط والسكر والكوليسترول، وزيادة معدل ضربات القلب عن معدلها الطبيعي مما يجعل هؤلاء الأشخاص أكثر عُرضةً للإصابة بالنوبات القلبية.

من أعراض التوتر شعور الإنسان بنغزات في الصدر أو خفقان، الإرهاق وعدم التركيز والصداع والقلق، والاكتئاب وصعوبة النوم والانفعال؛ بالإضافة إلى اضطرابات في المعدة والجهاز الهضمي والإفراط في الأكل.

بالنسبة لعلاج التوتر تكمن الخطوة الأولى في معالجة الأسباب المؤدية لهذا التوتر.

يمكن السيطرة على التوتر بالطرق التالية:

1.تمارين التنفس؛ وذلك بصرف الانتباه إلى التنفس من خلال التنفس من الأنف بعمق، وببدأ لمدة ثانية ثم الزفير لبضع ثوانٍ أطول من الشهيق.

2.ممارسة الرياضة:
مثل: المشي لمدة خمس دقائق في الهواء الطلق أو السباحة أو ركوب الدراجة.

3.النوم: على الأقل من ٦ إلى ٨ ساعات يوميًا.

4. التأمُّل: تُشير الأبحاث التي أجرتها جامعة “جون هوبكنز” أن ٣٠ دقيقة من التأمُّل اليومي يُحسن المزاج، ويخفف من أعراض القلق ومضاد للاكتئاب.

5. العلاج بالروائح الطيبة، وشرب شاي البابونج لتهدئة الأعصاب المتوترة.

6. التفكير الإيجابي:
ممارسة الامتنان بما أنجزته في يومك ومكافأة نفسك بشيء من المرح والترفيه أو استراحة قصيرة أو الحديث مع شخص إيجابي ترتاح له أو مشاهدة برنامجك المفضل.

7. تنظيم العمل:
التخطيط المسبق، وتحديد المهام والأولويات التي يجب القيام بها.

وفي الختام لابد من الإشارة إلى بعض السلوكيات الخاطئة للتخفيف من التوتر مثل: التدخين وشرب الكحول، وتعاطي المخدرات، وكل هذه السلوكيات تُؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

———————-

استشاري جراحة قلب

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button