في هذا الزمن..زمن الغرائب والعجائب …
زمن أصبح فيه المغمورون يتصدرون المشهد دون حسيب أو رقيب …
زمن المال الزائف والشهرة والكذب والنفاق وسوء الأخلاق …
زمن كثر فيه- الميك آب- والتمييع رجل كان أم أنثى؛ فيتصدرون صفحات المجلات والمواقع الاجتماعية حتى ولو كانوا ذميمي المنظر، ولا يحملون أي شهادات علمية، ولا أي صفات من صفات الرجولة أو الأنوثة …
زمن لكل من هب ودب، وهو غير متخصص يتحدث ويُفتي في أمور هي أكبر منه علمًا وحجمًا، وأكثر الناس له مُنصتين مصدقين؛ فيُحلل ويُحرم كيفماء شاء وبدون أي دليل … ويحدد نوع العلاج والطرق التي يجب أن يسلكها الفرد دون علمٍ منه أو دراية، إنما يكون حبًا للظهور وللشهرة الكذابة مثل الذي بعد جهد فسر الماء بالماءِ …
زمن قطعة لحم حسيلية برشة ملح بهلوانية لا تتجاوز الكيلو جرام بألف وخمسمائة ريال فأي غباء نحن فيه نعيش …؟!
وكيف تسلط علينا هؤلاء القوم من هذا الباب، ومن أدخلهم وأوصلهم إلينا؟! وكيف تجرأوا علينا …؟!
فاللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، وردنا اليك ردًا جميلًا…!
أحبتي العمر محسوب، والأرزاق مكتوبة، والموت حق، ولسنا عنه نحيد آجلًا أم عاجلًا في لوحٍ مكتوب لا نستقدم عنه ساعة ولا نستأخر … فالدنيا قصيرة، والزمن دوَّار فاتقوا الله، واجعلوه أساسًا لكم، ولمن تعولون واستمتعوا بالحياة، وبكل ما لذ فيها وطاب بعيدًا عن الحرام والقيل والقال في كل ما يغضب الله، وهذا الصخب الكاذب الذي يحيط بنا من كل الجهات، وألا نجعل للأعداء طرقًا يسلكونها، ويحاربونا من خلالها دون أن نشعر ونحنُ كُثر غُثاء كغُثاء السيل كما شبهه نبينا محمد الصادق الأمين -عليه أفضل الصلاة والسلام- بقوله: (يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل، ولينزعنَّ الله مِن صدور عدوِّكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوَهَن. فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: حبُّ الدُّنيا، وكراهية الموت) …
فكلنا لا محالة راحلون، ولا يبقى لنا بعد رحيلنا إلا الأثر الطيب من القول والعمل …
فانظروا للحياة بجانب مُشرق وسعيد وتفاؤل واسع وبهيج، اقنع نفسك وردد أنك سعيد، وأنك تمتلك أسباب السعادة، اكسر اليأس بكلمات التفاؤل والفرح، وكل ما داهمك اليأس، دع الأمل يشرق في قلبك، واصرخ بصوت عالٍ: إنني سعيد وليس للحزن مكان في قلبي السعادة لا تحتاج إلى معجزات كلّ ما تحتاجه لقلب متسامح ووجه بشوش مُبتسم، وقناعة بالنصيب بما كتبه الله لك وثقة تامّة به – عز وجل-، ورضى بالقضاء والقدر …
ثم تمعَّن في قول الشاعر:
وإذا الشدائد أقبلت بجنودها
والدهر من بعد المسرة أوجعك
ارفع يديك إلى السماء ففوقها
رب إذا ناديته ما ضيعك
لافض فوك يادكتور وسلمت يمناك …
مقال في قمة الروعة .. جزاك الله خير ونفع بك .
نعم من يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لايدري ولايحتسب ويسعده سعادة الدارين …
جعلني الله واياكم منهم وبارك لنا وفينا ورداً اليه رداً جميلاً …
جزاك الله خير د.سلمان ورحم والديك احسنت واصبت فيما تطرقت له .
قطوف من الكلام الطيب/
لن تضيق أرض على عبد اتقى اللّٰه ولن يضيق عيش على عبد عرف مولاه
ألم تقرأ قوله سبحانه:
“ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب”
يقول ابن كثير:
إن الله يعطي الذاكرين أكثر مما يعطي السائلين
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ولا تجعلنا من الغافلين …
جزاك الله خير دكتورنا الفاضل ورحم والديك مقال جميل جدا واكثر من رائع .. كتب الله اجرك.
لا تعدُ عيناك عن هذه الآية :
“إنَّه من يتقِ ويصبِر فإنَّ الله لا يُضيع أجرَ المحسنين”
قالها يوسف – عليه السلام – بعد مكابدة رحلة شاقّة .. والحياة رحلة فستمتع بها ! ?
جوزيت خيرا يادكتور …
وجزى الله صحيفة مكة خير ونفع بها على هذا الطرح الرائع والمحتوى المفيد والهادف .
قال ابن تيمية رحمه الله:
“ما يخفى من الأسباب فليس العبد مأمورا بأن يتكلف معرفته، بل إذا فعل ما أمر، وترك ما حظر؛ كفاه الله مؤنة الشر، ويسر له أسباب الخير؛ (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا) …
ومن هنا تكمن سر السعادة .. جعلني الله واياكم من السعداء الذين هم لا خوف عليهم ولاهم يحزنون في الدنيا والأخرة …
جزى الله خيرا الكاتب والناقل خير الجزاء وبارك فيهما ونفع بهما .
تمتع بالحياة…… ولا تـــــــــحَـــــــّــزن!
فلن تضيق أرضٌ على عبدٍ اتقى اللّٰه ،
ولن يضيق عيشٌ على عبد عرف مولاهُ ،
ألم تقرأ قوله سبحانه :
﴿ومَن يتق الله يَجعل له مَخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب﴾ صدق الله العظيم.
مقال اكثر من رااااااااااااااائع يادكتور جزاك الله خير.
المؤمن الذي يتق الله وهذا هو سر السعادة الدائم والاستمتاع بالحياة ييسر الله له أموره ويسهل عليه الصعاب ويجعل له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا(ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا) …
دعِ الأمرَ للهِ في كلِّ حينِ
فمَنْ دقَّ بابَ الرِّضَا لَم يَخِبْ
ودحرجْ دُموعَكَ قبلَ الأنينِ
وبعدَ وحينَ البُكَاءِ انتحِبْ
فلمْ يسألِ اللَّهَ عَبدٌ شكورْ
بِمَسْألَةٍ مَا ، ولَمْ يَسْتَجِبْ
و”مَنْ يتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ…..
ويَرزُقْهُ مِنْ حَيثُ لا يَحْتسِبْ ”
#إبراهيم
النفوس الكبيرة تعبر المِحن .. وتتمتع بالحياة دون النظر للوراء والشام والإحباط …
ولا تكسر إرادتها كثرة السدود ..!
بل إنها تعلم أن النصر مع الصبر ،
وأن الفرج مع الكرب ،
وأن مع العسر يسرا ،
وأن مع كل سدّ منفذا ..!
وأنَّ ..
{ﻣﻦ ﻳﺘﻖ اﻟﻠﻪ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻪ ﻣﺨﺮﺟﺎ }
الحياة لاتفهم ولكنها تعاش
كما هي لحظة بلحظة
فلا تفكر في الماضي أو المستقبل
وتمضي حياتك بالأسئلة،
فقط اتق الله … استمتع بالحياة…
جزاك الله خير د/سلمان على هذا المقال الرائع سلمت اناملك خطته.
صدقت والله يادكتور قطعة لحم حسيل او بتلو لاتتجاوز نصف كيلوجرام ويرش عليها ملح من اعلى لاسفل يعني يعني فنان رش وبألف وخمسماىة ريال والله شيء لايصدق .. بس نقول الله يتمم علينا نعمته وأمنه وأمانه ويحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك/سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الامين الامير/محمد بن سلمان بحفظه ويرعاهما برعايته ويحرسهما بعينه التي لاتنام ويوفقهما لكل خير وصلاح وإصلاح ويطول في عمريهما ويمدهما بالصحة والعافية .
الحمدلله على نعمة الامن والامان
والحمدلله على نعمة الوطن ارض الحرمين الشريفن
والحمدلله أن منا علينا بقيادتنا حكيمة رشيدة تسعى جاهدةً لحمايتنا ورفاهيتنا …
فعلينا ان نتقِ الله ونستمتع بالحياة بكل صدق وأمانة وإخلاص …
مقال في منتهى الروعة جزاكم الله كل خير .
لافض فوك يادكتور/سلمان وسلم الله يمناك …
مقال حقيقي اكثر من رائع احسنت فيه وابدعت وجمل الله حالك ورحم والديك …
وفعلاً زمن الغرائب والعجائب وامور تحصل ماتخطر على البال وما كنا نتوقعها بهذه السرعة والحمدلله على نعمة الامن والامان والله الهادي لسواء السبيل .
*احسنت الاختيار يادكتور سلمك الله واراح بالك :
وإذا الشدائد أقبلت بجنودها
والدهر من بعد المسرة أوجعك
ارفع يديك إلى السماء ففوقها
رب إذا ناديته ما ضيعك
القناعة من تقوى الله فهي كالعدسة..أن لبستها رأيت الحياة جميلة على طبيعتها?
فاتقوا الله وتوكلوا عليه وأطيعوه تفلحون في الدنيا والأخرة .
دائماً تــفــاؤلوا :
فالحياة جميلة فما زال فيها متسع و مساحات شاسعة لتحيا من جديد..لا تقف عند كل عثرة ، حاول ان تشعل شموع الأمل في نفسك و توكل على الله واتقيه وتوكل عليه وابتسم لتصل بعون الله لقمة السعادة .
الحياة جميلة متى ما نظرت إليها بعين التفاؤل فملأتها طاعة لله ونفعاً للناس ورضاً بقسمة الله وجبراً لخواطر عباده واستثماراً للوقت وزرعاً للفضائل وتكثيراً للحسنات ومواسم دائمة للتوبة .
أسعد نفسك في الحياة وتفاءل دائماً ولاتقلق …
ولاتنتظر من الآخرين إسعادك …
فالحياة جميله وعلينا أن نعيش كل لحظة فيها في بهجة وسرور بتقوى الله وجبر الخواطر …
الحياة رواية رائعة ولوحة جميله فقط اقرائها حتى النهايه وانظر اليها بتمعن …
و لا تقف عند سطرٍ حزين او زواية مظلمة فيها فما بعد العسر إلا يسر.. فاتق الله واستقم .
” الحياة ليست طويلة لنجرب كل شيء ولا قصيرة لنتذكر كل شيء، ولكنها جميلة إذا عرفنا أنها لا تساوي شيئاً ”..(جبران خليل جبران).
سيفرح قلبك رغم الأنين..وتزهر فيه ورود الأمل …
ومهما غصصت بمر السنين..ستغدو الحياة جميلة
فثق بالإله العلي العظيم..وأحسن بظنك مهما حصل …
وزود حياتك في كل حين..بزاد الصلاح و خير العمل.
جميلة هي الحياة بـ عين الرضا وبـ عين الإكتفاء وبـ عين الغنى عن الأرض ومن عليها وبتقوى الله والبعد عن المعاصي والمحرمات والمنكرات???
شكرا على هذا المقال الرائع يادكتور ورحم الله والديك مقال مُعبر وجامع في طياته معاني وجمل هادفة وجميلة.
علمتني الحياة أن “القوة” تأتي من الله ثم مع التجارب، وأن النجاح يكْمن سرّهُ في الإجتهاد ومخافة الله و”الإصرار”، وأن العزلة تُكسِب “الشفاء الذاتي”، وأن “الباب المفتوح” دائمًا هو باب الله، وأن “الإمتنان أسلوب حياة”، وخلف الصبر والتقوى تكمن “أشياء جميلة”…
فنحن والحمدالله في حياة جميلة في وطن شامخ ننعم فيه بالأمن والأمان في ظل قيادة حكيمة رشيدة راس هرمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين الامير/محمدبن سلمان حفظهما الله ورعاهما واطال في اعمارهما وجعلهما لنا عزاً وذخراً وبارك فيهما …
وشكرا على هذا المقال الرائع د.سلمان كتب الله اجرك ونفعنا بما يسطره قلمك الاروع.
جزاك الله خير يادكتور مقال جميل الله ينفع به:?
(فانظروا للحياة بجانب مُشرق وسعيد وتفاؤل واسع وبهيج، اقنع نفسك وردد أنك سعيد، وأنك تمتلك أسباب السعادة، اكسر اليأس بكلمات التفاؤل والفرح، وكل ما داهمك اليأس، دع الأمل يشرق في قلبك، واصرخ بصوت عالٍ: إنني سعيد وليس للحزن مكان في قلبي السعادة لا تحتاج إلى معجزات كلّ ما تحتاجه لقلب متسامح ووجه بشوش مُبتسم، وقناعة بالنصيب بما كتبه الله لك وثقة تامّة به – عز وجل-، ورضى بالقضاء والقدر …)
لا تستگثر على نفسگ لحظة سعيدة وأن لم تجدها أصنعها و أبتسم وتفاءل واتقي الله واستبشر بالخير الكثير والبركة فيه …
الله يديك العافيه دكتر/سلمان ويسعدك ربي مقالات دايم شيقه وهادفه الله يحفظك من كل مكروه …
الحياة حلوه بـ گُل تفاصيلها.. وتحلو بِـ تقوى الله و رفقة من نحب من الصالحين والأخبار الصافية والنقية قلوبهم ..
اللهم سخر لنا الطيبين من عبادك ووفقنا ووفقهم لعمل الخير وجبر الخواطر.
الله يديك العافية يادكنور سلمان على هذا الكلام الجميل ويسعدك كلام جد رائع وتمين كالماس والدهب ان شاءالله ربنا ينفع به ويهدينا اجمعين لعمل كل خير .
الكل في هذه الحياة مسافر، فالحياة قصيرة وأقصر ممّا نتوقّع، لذلك يجب أن ندرك معنى الحياة جيداً ونعيشها بالرّضى والسعادة، فكل شيء يرحل ولا يعود …ولايبقى الا العمل الصالح.
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ وَطِبْ نَفْسَاً إِذَا حَكَمَ القَضَاءُ وَلاَ تَجْزَعْ لِحَادِثَةِ اللَّيَالِي فَمَا لِحَوادِثِ الدُّنْيَا بَقَاءُ وََكُنْ رجُلاً عَلَى الأَهْوَالِ جَلْداً وَشِيمَتُكَ السَّمَاحَةُ وَالوَفَاءُ وَإِنْ كَثُرَتْ عُيُوبُكَ فِي البَرَايَا وَسَرَّكَ أَنْ يَكُونَ لَهَا غِطَاءُ يُغَطّى بِالسَّمَاحَةِ كُلُّ عَيْبٍ وَكَمْ عَيْبٍ يُغَطِّيهِ السَّخَاءُ وَلاَ حُزْنٌ يَدُومُ وَلاَ سُرُورٌ وَلاَ بُؤْسٌ عَلَيْكَ وَلاَ رَخَاءُ وَلاَ تُرِ لِلأَعادِي قَطٌّ ذُلاًّ فَإِنَّ شَمَاتَةَ الأَعْدَا بَلاّءٌ وَلاَ تَرْجُ السَّمَاحَةَ مِنْ بَخِيلٍ فَمَا فِي النَّارِ لِلظَّمْآنِ مَاءُ وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَّأَنِّي وَلَيْسَ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ العَنَاءُ إِذَا مَا كُنْتَ ذَا قَلْبٍ قَنُوعٍ فَأَنْتَ وَمَالِكُ الدُّنْيَا سَواءُ وَمَنْ نَزَلتْ بِسَاحَتِهِ المَنَايَا فَلاَ أَرْضٌ تَقِيهِ وَلاَ سَماءُ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ وَلكِنْ إِذَا نَزَلَ القَضَا ضَاقَ الفَضَاءُ دَعِ الأَيَّامَ تَغْدُرْ كُلَّ حِيْنٍ وَلاَ يُغْنِي عَنِ المَوْتِ الدَّوَاء.
على جنبات هذه الأرض نمشي * زمانا ثم ندفن في ثراها
ويأتي بعدنا قوم وقوم * يعيشون الحياة كما تراها
يذوقون النعيم بها وطورا * يذوقون المرارة من أساها
وكم من قد مضى من ألف جيل * على منوالهم نخطو رباها
وليس يعاد للإنسا ن دهر * إذا صفحاته يوما طواها.
اللهم اسعدنا سعادة الدارين يارحمن يارحيم .
( أنا ربتني الدنيا على جزل العطا والجود ونفسي للوفا والطيب وفعل الخير جزامه وأعارض منهج الهابط وأوافق للصعود صعود وأسيّر نفسي بعقلي مدام النفس هدامه).
لافض فوك وسلمت يمينك كلام رائع تكتب احرفه بالذهب لما فيه من المعاني الجميلة والجمل الهادفه احسنت اخي الفاضل واحسن الله اليك.
لا تقلق من تدابير البشر وتصاريف الزمان فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله سبحانه وتعالى… فكن مع الله ولاباقي..
( إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين )