يقول الله -عز وجل- في سورة الصف: (يُرِيدُونَ لِيُطۡفُِٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ..)
فنحمد الله سبحانه وتعالى، ونشكره أن منحنا وأنعم علينا بقيادة حكيمة رشيدة تدافع عن ديننا، وتحميه من كل أفاكٍ ومنافق خبيث لا يخاف الله، ولا يتقيه في مشارق الأرض ومغاربها، وجعل عزتنا وشموخنا وقوتنا مستمدة من هذا الدين القويم الحنيف، ولم يكن من قوانين غربية أو شرقية يَسُنها كل من هب ودب غاوين غوغائين مخالفين لمنهجنا الإسلامي الوسطي الحنيف الذي ارتضاه لنا رب العزة والجلال …
فنحنُ ولله الحمد والمِنّة مواقفنا في كل ما يخالف الدين وخصوصًا المثلية ثابتة وراسخة كرسوخ الجبال الراسيات في أعماق الأرض وواضحة وصريحة، ولا تتماشى مع تعاليم ديننا الحنيف الذي أمرنا الله به وحسب أهوائهم الخبيثة، وأن تكون مُستمدة مبادئها وقيمها من شريعتنا الإسلامية الحقة؛ لأنها المنبع الصافي النقي لهذا الدين الإسلامي الحنيف في هذه الأرض الطيبة المباركة قبلة المسلمين، ومهبط الوحي والرسالة المحمدية …
فالذين يدعون للشذوذ هم قلة قليلة وجدوا جماعة فاسدة تدعمهم وتأزرهم وتناصرهم لا دين عندهم ولا ملة، ونسوا أو تناسوا قول المولى -عز وجل- في سورة الأعراف: (وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (80) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81) وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (82) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (83) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ..)
فليس من حق أي أحد أن يقول عن هذا الشذوذ حرية شخصية ويفعل مايريد.. فهو وباء خبيث منتشر يدمر الشباب والمجتمعات؛ فهو من الكبائر وانحراف جنسي خطير على الفرد والمجتمع..
فالمملكة العربية السعودية ولله الحمد في أكثر من موقف ومؤتمر رفضت هذه المثلية جملةً وتفصيلًا، ولم تُقرها وترفض أي قرار مرتبط بها لإقرارها؛ لأنها جريمة كبرى وترفضها أيضًا جميع الشرائع والأديان السماوية …
لأن هذا الشذوذ هو أحد مظاهر الانحطاط والتدهور الخُلقي، والقيمي ووباء خطير يفتك بالأمة، وينخر في أساساتها لخرابها ودمارها، وتتنافى مع مبادئنا وقيمنا التي تربينا عليها، والتي بيَّنت لنا طريق الحق والصواب، وتبعدنا عن الفساد وسوء الأخلاق …
وها نحنُ اليوم نرى ولله الحمد والمِنة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والإنسانية يقف بكل حزم ضد أي قوانين تدعم هذه المثلية من أي مؤسسة دولية مهما كانت، وأي دولة تدعمها لأنها تتنافى مع شريعتنا السمحة الإسلامية، والمبادئ والقيم الإنسانية.. .
فاللهم..لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا..وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، واصرف عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وعافنا واعفُ عنا بعفوك وكرمك وإحسانك يارحمن يارحيم يارب العرش العظيم …
وأخيرًا يقول شوقي :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت …
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم …
فأقم عليهم مأتما وعويلا
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه …
فقوّم النفس بالأخلاق تستقم
8
اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا …
وعافنا يا الله واعفو عنا …
حقيقي شيء غريب يريد ان يفرضه الغرب علينا …
اللهم اعز الاسلام والمسلمين …
احسنت يادكتور وبارك الله فيك.
بيض الله وجه مملكتنا الحبيبة وقادتها ونصرهم وحماهم واعز الاسلام والسلمين …
السعودية العظمى تقف في وجه المثليين امام العالم ولن نخالف الطبيعة الالهية ???
وجزاك الله خير ايها الكاتب فيما كتبت وابدعت .
انبذوا اعمال قوم لوط المثليين وعلموا ابنائكم بان هذا الفعل ومقدماته محرم وغير مقبول ابدا ليخرج لنا جيل صالح.. انكروا عليهم لنرتقي ديناً وعقلاً فلا يصح مثل هذا العمل المشين فدولتنا جزاها الله خير انكرته فلنكن قدوة ونعلم اجيالنا الصح من الخطأ وما يجب وما لايجب وان شريعتنا وجميع الأديان السماوية ترفض هذه القذارة وهذا العمل المشين …
جزاك الله خير د.سلمان ورفع الله قدرك وكتب اجرك.
يقول شوقي :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت …
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم …
فأقم عليهم مأتما وعويلا
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه …
فقوّم النفس بالأخلاق تستقم .
لافض فوك يادكتور وسلمت يمينك على هذا المقال والله يبارك فيك.
يقول المولى -عز وجل- في سورة الأعراف: (وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (80) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81) وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (82) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (83) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ)صدق الله العظيم .. آية واضحة لاتحتاج لتفسير والله الهادي لسواء السبيل .
الله يكفينا شرورهم شواذ قذرين منحطين مخالفين لجميع الاديان السماوية والقيم والمبادئ والأعراف ولابد من محاربتهم والضرب عليهم بيد من حديد من اجل ابناءنا وبناتنا …
مقال جميل يادكتور جاء في وقته نفع الله به .
يقول المصطفي عليه افضل الصلاة والسلام/
(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
فلا للمثلين في بلاد المسلمين والعالم بأسره
المثلية مرض نفسي و انحلال مجتمعي و انعدام وإنحطاط أخلقي يؤدي للرذيلة وأمراض خبيثة …
الشذوذ عن الفطرة السوية يدمر المجتمع ويجعله منحط لاقيمة له اذا اتبع افعال قوم لوط فهي جريمة كبرى لاتغتفر فأي دين وعقل يقر هذا ولاينكره .. منتهى القذارة والإنحطاط الأخلاقي …
فاللهم لاتؤاخذنا بما فعله السفهاء منا يا الله ودمرهم وخذهم أخذ عزيز مقتدر فإنهم لا يعجزونك ونظف مجتمعاتنا منهم ومن من يؤازرهم
وجزاك الله خير يادكتور على هذا المقال الاكثر من رائع الذي جاء بوقته فوضح وحذر منهم .