**فهد ردة الحارثي ” **كان (الماجدَ) الذي يُغرهدُ بالطقوس المسرحية ..! بقامته في التأليف و(الشعر) ! المسرحي !
يظل هذا هو
أمير النصوص الماسية : كقناديل البحر في ليل الكون لِلَقْلاقٍ حكيم، يقف يجمع المحار والقواقع؛ باحثًا عن لؤلؤة المستحيل.!
**حتى الآن
(حفظه الله) كان يظل قدرةً وذاتًا وصفةً، يمتلك سحرًا خاصًا يسمو باللحظة المكانية إلى مدارج الأزل البلاغي للمفردة الأدبية البلاغية الإبداعية المتميزة في ثقافة المسرح ، بفضل (تلافي تغريب الإبداع) عن أحضانه من متغير مداهم يقتطع الموجود (البياني البلاغي المسرحي) من وضعه المألوف؛ ليسبغ عليه من الجمال مسحةَ ما لم يحدث..!
**وبهتاف عاشقي إبداعه المسرحي ومألوفهم .ازدانت بهم أقلامه المسرحية
وكان بات شخصياً
يكحل أجفان الدراسات الأكاديمية المسرحية لمن يشعل نور أفراح المسرح في عمره بأكمله ولا تتعب أعينهم من فيروز عينيه:
**ثمة الآن :
قراءة نقدية
من خلال نظريات ما بعد الحداثة
لنص فهد ردة الحارثي المسرحي أو تنصيصه
بالمؤتمر الدولي الثاني للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الوصل
بالإمارات للدكتور خالد أحمد
وهو يستل :
نصاعة (شرح فكر فهد ردة المسرحي)
التي كان ظل تظهرها ملامحه بصياغة “النص الغني الثري” فصيحًا متميزًا
وظهر صوت فهد ردة المسرحي
ببحث لأطروحة ماجستير بجامعة
مولاي إسماعيل بالمغرب
عن حب البديع والبيان المسرحي
( للإنزياح في الكتابة الدرامية العربية)
وولاء فهد الحارثي لأعماله حتى التَّو
رمزاً مسرحياً عربياً لامعًا ينسج من احترام اليعربيين له شبكة بيضاء ترتقي لترتق جنبات الارتجال من جوف الأجواء المفعمة الخلّاقة التي تكتنز المسرات والقسمات الملأى بمرايا التجلي المسرحي .
**لأن فهد الحارثي حفظه الله
كان ظل في دبيب أنفاس معجبيه ومنصفيه استرسالًا فكريًا مسرحياً، أدبيًا، ثقافيًا، وثَّابًا، معروشًا بتمايزاته الجمة التي لازالت تتوهج في ذاكرة العبير
**ومن غطيط شذى نجاحاته كان جعل للوطن بالخليج وبلاد العرب العظمى وميضاً ألبسنا كمعجبين حللاً بديعة من الزهو والاعتزاز، فارتسمت بحضوره الفذ شهقات ورد..!!
**فهد ردة الحارثي ..
مواهب وقدرات ومهارات مسرحية آسرة للآن ، يستمد منها العرب بهجة السنين وعطر السيادة.!
**و المنصفون من
(المسرحيين الأقحاح !)
و الباحثين الأكاديمين المسرحيين الآن:
عادوا يخطفوننا (بهيفاء الدراسة)
عن :
كتابات فهد ردة ومؤلفاته “اليعربية” الجميلة الممتعة حين يبحثون
بلفتة الفن والإقتباس العالمي لبديعه والاستعارة والتشبيه المسرحي النافذ لنصوصه بأداء لغوي وحنكة تنسدل بملامح فهد ردة وعينيه..!
وبطيف القلم الأديب الكاتب الناقد
الفذ النزيه الذي كتبه الحارثي سنيناً
ثم قرأ الوطن والخليج والعرب فكره عقوداً بهدوء الخاطر وألمعية الخلق القح و”نخلته المسرحية ”
التي إنتصبت للناس بأصلها و أدومة هدوئها وخلقها ولغة صمتها..!
** بلى (فالماجد المثقف)
فهد ردة الحارثي
(رجل رشيق).. يبلغ من العمر (عشرات السنين)!!
أو بمزيد من الدقة فإن هذا الكاتب المسرحي المثقف يكون قد تقدم صفوف الرجال ذوي (العمل الذهني) الإبداعي الخالص!!
**يقول اليعربي:
إني إمروءٌ سمح الخليقة (ماجدُ)
لا أتبع النفس اللجوج هواها..!
“ما شاء الله لا قوة إلا بالله”
..……………………..
أستاذ الصحة النفسية والإعلام النفسي بجامعة المؤسس