أخبار العالم

كيف تفاعل المغردون في الوطن العربي مع ريان ؟

(مكة) عزيزة الزهراني 

تفاعل الشارع العربي بشكل واسع مع حادث سقوط الطفل المغربي ريان في البئر،و منذ أكثر من 70 ساعة وعمليات الانقاذ ما زالت مستمرة حتى الآن.
صحيفة مكة رصدت ثلاث وسوم تعاطفت مع حالة ريان، حيث امتلأت مواقع التواصل الإجتماعي بصور ورسومات طفل البئر، ورفع المغردون أكف الدعاء الى الله أن ينقذ ريان من هذه المحنة، بعد أن تأخرت عمليات الانقاذ عدة مرات بسبب انهيار الأتربة في منطقة الحفر.
وتصدر وسم #انقذوا_ريان قائمة الترند على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” ، تمنى خلاله المغردون أن يسهل عملية الانقاذ، وان يخرج ريان لعائلة سالما.
قالت المغردة الإعلامية منال الدوسري، أشتكى طفل بالمغرب فتداعى له المسلمون والعالم في كل مكان بالسهر والحمى يستودعونه الله ويدعون له ولوالديه وكان العالم كله سقط بالبئر، ‏هكذا نحن في توادنا وتراحمنا وتعاطفنا كما أخبر رسولنا ﷺ جسد واحد وأمة واحدة والإنسانية تجمعنا دائما
ولم يقتصر التفاعل عبر الوسم بين المغردين المغربيين فقط، بل امتد إلى دول خليجية وعربية،
كما تفاعلت المغردة غادة وقالت :اليوم الخامس له تحت الأرض وهوا طفل لا يتجاوز خمس سنوات من عمرة صامت يصارع الألم والجوع والخوف
‏وأنا لست أنا. أستحقرت كل همومي التافهة جداً ومشاكلي ومصائبي وأستهنت بأمور الدنيا من أولها إلى آخرها قدام هذا الطفل المعجزة
‏وش هي الحياة قسماً بالله ولا شيئ من بعدك ياريان.
وقال سلمان الأنصاري مغرداً عبر الوسم، لنا في هذي الحادثة عبرة .. وكأن هذا الطفل يريد ان يلقن البشرية درساً ‏ويبين مدى ضعفهم
‏صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال :لو اجتمعت الأمة على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ..
‏اللهم تولى هذا الطفل بولايتك واخرجه بقدرتك.
وتقول مها لما أرى العالم كله شايل هم الطفل المغربي وكأنه واحد من افراد عائلته ؛ تذكرت حديث الرسول ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. فعلاً الحمدلله على نعمة الاسلام والمسلمين

وغرد عبد الرحمن قائلاً، مأساة الطفل ريان شأن انساني بحت مب قضية دينية ولا قومية او سياسية ،، ‏الانسان يتعاطف مع اخيه في الانسانية ومع أهل الطفل بشكل طبيعي ولا يتمنى ان يكون ابنه مكان ريان ولا موقف اهله لذالك لا داعي للتكسب من وراءه واسقاط حالته على مآسي غيره ..

وحتى إعداد وكتابة ونشر هذا الخبر ما زالت عمليات انقاذ الطفل ريان قائمة، وسط تأكيد السلطات المغربية انه ما زال حيا ويقاوم.

وعمل عمال الإنقاذ في المغرب على حفر نفق أفقي لتسهيل عملية اخراج ريان، من خلال الاستعانة بانابيب اسمنتية وحديدية رغم المخاوف من انجراف التربة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى