• انتهت مواجهة الكلاسيكو بين الأصفرين الاتحاد والنصر بفوز الأول عن جدارة واستحقاق؛ حيث كان الفوز مقرونًا بالمستوى المتميز باتفاق وإجماع كافة النقاد والمحللين، وبثلاثة أهداف ملعوبة كانت قابلة للزيادة لولا أن رأف العميد بحال صديق الأمس الذي أصبح بعد الثراء صديق نفسه.
• برأيي أن الفضل في هذا الانتصار يعود بعد توفيق الله إلى الإعداد البدني والنفسي والمعنوي المثالي من قبل الجهازين الفني والإداري بنادي الاتحاد.
• فقد أحسنت إدارة العميد في عزل الفريق عن المؤثرات الخارجية، رغم الأحداث المثيرة التي حدثت قبل المواجهة من تصاريح وتراشقات إعلامية وقرارات غريبة ومريبة مثل: قرار منع الجماهير من الحضور بسبب قارورتي مياه لم يرها سوى مراقب مباراة الاتحاد أمام الفيصلي.
• هذا الفوز جعل الاتحاد يوسع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه نادي الشباب إلى 7 نقاط، وكذلك جعله يبتعد عن صاحب المركز الثالث نادي النصر المنتشي في الفترة الأخيرة بمقدار 9 نقاط.
• المطلوب من العميد إن أراد تحقيق بطولة الدوري بعيدًا عن الحسابات وضغوط الأمتار الأخيرة أن يسعى وبكل قوة في المواجهات القادمة على أن يبقي الفارق النقطي كما هو عليه الآن، مع الحرص كل الحرص على كسب مؤجلة الهلال المتبقية لتوسيع الفارق أكثر فأكثر.
• فبطولة الدوري على الأبواب، ولما بُذل من جهود جبارة في هذا الموسم من إدارة الاتحاد؛ فإن أقل ما يستحقونه نظير ذلك هو التتويج بالدوري الذي ابتعد عن العميد قرابة 13 عامًا.
• ختامًا..نقول للأصفر الكبير نادي الاتحاد: ألف مبروك الفوز، وفالكم البطولة مع تمنياتنا بالتوفيق للثلاثي المتناغم والمتميز أنمار وحامد وأحمد كعكي.
3
لك وحشه ي كبيييير ??
مقال في الصميم ???
كلام كبير عن الاصفر الكبير ?