المقالات

الاتحاد..والجُرعة التنشيطية..!!

• تعثَّر الاتحاد بالتعادل أمام التعاون بعد سلسلة من الانتصارات قد استمرت ل10 مواجهات متتالية ولا غرابة في ذلك، فأي فريق في مسيرة مسابقة الدوري الطويلة والشاقة بظروفها المتقلبة معرض للتعثَّر بالخسارة أو التعادل في أي جولة، ولكن الأهم كيف ومتى يستعيد توازنه؟!

• صديقي المدرب الوطني يقول: على الاتحاديين أن يعتبروا تعثَّر الفريق أمام التعاون بمثابة “جُرعة تنشيطية” تُعزز مناعة الجميع ضد التهاون أو التكاسل أو التراخي، وترفع من هرمون العزيمة والإصرار لدى كافة المنظومة من لاعبين وجهاز فني وجهاز إداري نحو تحقيق بطولة الدوري في الجولات المتبقية القادمة.

• لستُ ممن يرددون عبارة “مباراة للنسيان” بعد كل تعثَّر للفريق “أي فريق” فما حدث في مواجهة “أصفر القصيم” يجب أن يكون درسًا قاسيًا، وأن يظل عالقًا في أذهان الجميع حتى لا يتكرر مثل ذلك التعثَّر في مواجهات أخرى.

• فمسابقة الدوري في منعطفها الأخير، وليس هناك مجال للتراخي أو تذبذب المستوى أو غياب للروح أو تراجع للطموح من كافة أعضاء الفريق، وفي هذا الوقت بالتحديد وهو ما يعرف بوقت الحصاد.

• بصراحة وبكل تجرد أتفق مع كل من قالوا: إن ثمة أكثر من لاعب اتحادي في مواجهة التعاون كانوا بمثابة “كومبارس” وعالة على المجموعة، ولا داعي لذكر أسمائهم؛ فأنا على يقين جازم أنهم يعرفون أنفسهم جيدًا.

• اللاعب الذي يقصَّر في حق الفريق في مثل هذه المواجهات المفصلية لا داعي لوجوده في التشكيلة الأساسية حتى يراجع حساباته، ويصحى من سباته العميق ولو بعد حين.

• فلا مجال للمجاملة أو “الطبطبة” لأي لاعب مهما كان اسمه ومهما كانت نجوميته؛ فمصلحة الكيان العامة أهم وأولى من مصلحة أي لاعب الخاصة والبقاء للأصلح.

• في الحقيقة أنني لستُ من هواة “تثبيط العزوم” أو ممن يبثون روح التشاؤم بقدر ما هو حرص مني على مصلحة الفريق؛ لتحقيق الهدف المنشود والذي غاب عن “الأصفر الكبير” ل13 عامًا، وهو تحقيق بطولة الدوري.

• فمراجعة الحسابات في هذا الوقت أجدى وأكثر نفعًا من تبادل التهم بعد “خراب مالطا” وضياع الدوري لا سمح الله، وعقبها لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب؛ لذلك نقول وبالمختصر المفيد: إلى الأمام ولا للتراجع وفالك الدوري ياعميد.

Related Articles

2 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button