“لو حكينا ياوطنا نبتدي منين الحكاية …”
هي قصة تأسيسنا كلها بطولات، وكل حكاية أكثر وأروع وأجمل من حكاية …
حكايات بطولات قادتنا وتضحياتهم من أجلنا وانتمائنا لكياننا وحُبنا، ولمة شملنا تحت راية لا إله إلا الله محمدًا رسول الله راية عزنا وشموخنا …
فيوم بدينا .. بدينا على الحق والعدل والتباشير …
تباشير خير للوفاء والشهامة والكرامة …
يا ألله تحفظنا، وتنصرنا على كل حاسد وحاقد إخوان الشياطين …
وتجعل تأسيسنا شامخًا وراسخًا في الأرض إلى يوم القيامة …
فبدايتُنا أساسنا لهذا الصرح الشامخ الذي يُعانق السحاب، ويسيرُ بِخُطى واثقة ثابتة نحو غدٍ مُشرق ومستقبلٍ زاهر أساسه إرثٌ عريق صلبٌ، ومتين وتاريخ مجيد ناصع البياض …
ففي يومنا هذا يوم التأسيس اعتزاز بالجذور الراسخة لهذا الكيان العظيم الذي يحمل في طياته الحق والعدل والإنصاف المبني على كتاب الله وسنة نبيه، والتي سارت بنا نحو العُلا حاملة أروع وأجمل معاني الوحدة الوطنية، والأمن والأمان، والاستقرار والتقدم، والرخاء والازدهار، وبداية رسالة عظيمة لمعنى الوفاء من أبناء هذا الوطن الواحد، وركيزة على عُمق هذا التاريخ الحضاري العظيم بعزيمة من الأجداد مرورًا بالآباء وصولًا للأبناء …
فيوم التأسيس يُعتبر مُنعطفًا تاريخيًا وسياسيًا عظيمًا؛ لبناء دولة عظيمة كبيرة شاسعة مترامية الأطراف كالمملكة العربية السعودية، وتأمين حياة آمنة مُستقرة، ونقلة نوعية جبارة من إماراتٍ متناحرة متحاربة إلى توحد وتآخي وحضاراتٍ مُتماسكة متوازنة بين الحاضرة والبادية، وجمعهما ببعضهم البعض تحت لواء واحد من مُنطلق قوله سبحانه وتعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ صدق الله العظيم …
حفظ الله وطننا بلاد الحرمين الشريفين وأعزها، ورفع شأنها عاليًا بين الأُمم وحفظ لها أمنها وتقدمها وازدهارها، وحفظ قيادتنا الرشيدة، وأمدها بالعز والتمكين؛ ليستمر البناء والرخاء، ونكون دومًا في المقدمة سائرين بعون الله وتوفيقه بخطى واثقة ثابتة نحو العُلا.
2
حفظ الله وطننا بلاد الحرمين الشريفين وأعزها، ورفع شأنها عاليًا بين الأُمم وحفظ لها أمنها وتقدمها وازدهارها، وحفظ قيادتنا الرشيدة، وأمدها بالعز والتمكين؛ ليستمر البناء والرخاء، ونكون دومًا في المقدمة سائرين بعون الله وتوفيقه بخطى واثقة ثابتة نحو العُلا.
سلمت يمينك يادكتور وبارك الله فيك …
ففي يومنا هذا يوم التأسيس اعتزاز بالجذور الراسخة لهذا الكيان العظيم الذي يحمل في طياته الحق والعدل والإنصاف المبني على كتاب الله وسنة نبيه، والتي سارت بنا نحو العُلا حاملة أروع وأجمل معاني الوحدة الوطنية، والأمن والأمان، والاستقرار والتقدم، والرخاء والازدهار، وبداية رسالة عظيمة لمعنى الوفاء من أبناء هذا الوطن الواحد، وركيزة على عُمق هذا التاريخ الحضاري العظيم بعزيمة من الأجداد مرورًا بالآباء وصولًا للأبناء …