المقالات

وزاراتنا الموقرة قرروا: تعريب أو تغريب

وزاراتنا الكريمة (نرجو منكم الترابط والاتفاق)

كي نقف متحدين، ونخطو على أنظمة موحدة لا تضارب فيها، ولا تناقض ..
وعجبًا أقولها بصوت مسموع لماذا لا نسعى لتعميم النظام والترابط؟! أو لسنا نعمل على كل استحداث من أجل التبسيط؟!
أليست هذه أهدافنا وتوجهاتنا؟!
**
الجودة الشاملة وكافة ما يمت لها بصلة هو مرمانا ومسعانا جميعًا، هويدًا فكلنا يتعلم، ويحاول أن يتأقلم.
***
كانت منتجات الشركات ومسميات السلع، وكذلك الأسماء التجارية (عربيةً بل وشعبيةً بمعنى الكلمة)، واختلفت الأزمان اندمجنا بين شعوب الأرض (منتجات نستوردها من ألمانيا – أمريكا- الصين – الهند- تركيا …وغيرها الكثير).
وكل مستحدثٍ يأتينا بثقافة، ولكل جديد مسمى يحمل طابعًا غربيًا، ولكننا تأقلمنا وفرضت اللغات الأجنبية ظلها مسمياتٍ ووصفًا، واجتهد الجميع لهذا التقنين والاندماج حفاظًا على العمل ومواكبة للعالمية، ثم دارت الدوائر واختلف القرار وعدنا إلى سابقنا، وفرضت الأنظمة على أصحاب الأعمال ترجمة كل السلع (بمسمياتها ووصفها وزادت الاشتراطات حتى وصلنا إلى مانحن عليه اليوم، تعريبًا لكافة التفاصيل، ومجاراةً لفرض عروبتنا وأوطاننا، وتدفق هويتنا بين الرواد بل على قمم الريادة)
لنتفاجأ أحيانًا بقليل من التخبط الملحوظ الذي يعرقل عجلة هذا التسارع، ويضع العثرات التي تستنزف وقتًا وجهدًا قد يكون استثماره في شيء آخر “أجدى وأنفع”.
***
فتارة يوثقون ما تم الاتفاق عليه .. وفجأة قد تصل الطرق منتهاها من أجل خطوة صغيرة (كالترجمة أو المطبوعات أو حتى العناوين).

هكذا يقف البعض يتساءل ويبحث؛ ليصل لحاجة إلى مزيد من الترابط ومعلوماتٍ مغلوطة ليس لها إجابات شافية عبر بعض الذين يجيبون بضعف في التدريب والاستعداد.
***

من هنا رجاءً.. استقروا لنستمر وتستمر ريادتنا (نَتعلم ونُعلم ثم يُقتدى بنا، وتُكتب خطواتنا قانونًا عبر تاريخٍ عظيم).

لنثق بالمختصين لا بالمجتهدين فقط، فالسياسات لا تنتج من محض اجتهاد، وإنما تجارب ونتائج لنصل لصفوة الصفوة “سهلٌ ممتنع” يتناوله الجميع، ويصنعه المتميزون.

@ReemFaleh8

Related Articles

2 Comments

  1. احسنت، ونحن كلنا جميعا مع هذا التوجه لترابط قرارات الوزارة ليكون الهدف واحدا وواضحا ونصل اليه عبر استخدام القرارت.
    ايضا كلامك كان واضحا ووميزا بطلبك الاستعانة باصحاب الاختصاص فهم الخبرة للوصول لاهدافنا وليس الاجتهاديين مع حسن النية بهم لانهم قد يجعلوا الطريق اطول من اللازم.
    شكرا لك ولكلماتك الرائعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button