يوم بدينا

كانت ليلة هادئة مع سكون الليل وشعاع القمر حينما خرج خالد من منزله مع زوجته سارة وأبنه الصغير محمد وابنته فاتن إلى احتفال يوم التأسيس حيث كانت الفعاليات التراثية تقام في وسط ذلك المكان التاريخي في مدينة جدة الذي كان يعج بالناس من كل مكان في ذكرى عزيزة على القلوب أطربت كل الحضور مع ليلة من ليالي الماضي الجميل حينما كان يوم بدينا في حكاية شعب يستعرض تلك البدايات التي تحمل عبق التاريخ وشموخ وطن منذ ذلك التاريخ الذي استمتع به خالد وهو يحكي إلى زوجتة وأبناءه محمد الذي يبلغ من العمر سبع سنوات وابنته فاتن التي تبلغ من العمر خمس سنوات حيث كان يعمل خالد معلم تاريخ في أحدى المدارس في هذه المدينة التي تزخر بالتنوع والتراث فلقد كان الجميع في فرح وسرور وهما يتذكرون كيف كان الشعب السعودي منذ ذلك الزمن مع الاصالة السعودية والتراث العظيم من تاريخ شعب تحت قيادة أئمة وملوگ أسسوا بناء عظيم من مملكة أصبحت نموذج من التقدم والتحضر فلقد كأن هذا اليوم من أجمل الأيام التي شعر بها خالد وزوجته وأبناءه بمتعة ومشاعر الشموخ والفخر حينما كان يتحدثون ويتسألون عن ماضي يملؤه فخر وعز أسس حاضر متقدم ومتطور بجميع المجالات ورؤية مستقبل للشعب السعودي في خطط تنموية سجلت سباق مع كل الدول المتقدمة فلقد انتهت تلك الليلة بعد أن رسمت أجمل لوحة ذكرى في قلب أبناء خالد وزوجته فلما عادوا الى المنزل مع ساعة متاخرة وقلوبهم عامرة بالفرح والسرور تبتهج في صورة هكذا نحن يوم بدينا إنها ذكرى ذلك اليوم من تاريخ ملوك عظماء وشعب عظيم بكل المعاني رسمت بهجة وفرح كل سعودي في الوطن الشامخ.